وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل معاناة متفاقمة للسكان، حيث أدت المنخفضات الجوية الأخيرة إلى غرق عدد من المخيمات المؤقتة، وتضرر خيام النازحين، ما فاقم من معاناة الفئات الهشة، لا سيما الأطفال وكبار السن.
على الصعيد السياسي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، يوم الخميس المقبل، اجتماعاً مخصصاً لمناقشة ملامح المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بقطاع غزة، في ظل ضغوط داخلية وخارجية متزايدة بشأن مستقبل العمليات العسكرية والترتيبات الأمنية اللاحقة.
وفي سياق الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الهدنة والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، استضافت العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، اجتماعاً دولياً خُصص لبحث مقترح تشكيل “قوة استقرار” دولية في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المساعي الرامية إلى إيجاد آلية تضمن الاستقرار الأمني والإنساني في القطاع خلال المرحلة المقبلة.
وفي تطور سياسي لافت، دعا خالد مشعل، رئيس حركة “حماس” الفلسطينية في الخارج، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى وضع حد لما وصفه بـ”التدخل الإسرائيلي” في السياسة الأميركية، مطالباً واشنطن بفتح قنوات تفاوض مباشرة مع حركة “حماس” وباقي الفصائل الفلسطينية، بهدف بناء علاقات “ودية وثنائية”، بدلاً من مواصلة سياسة العزل.
وأكد مشعل، في مقابلة مع موقع “دروب سايت نيوز” الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، استعداد حركة “حماس” للدخول في اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يكون مدعوماً بتعهد الحركة بتخزين أسلحتها والالتزام بوقف جميع العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل.
وتعكس هذه المواقف المتباينة تعقيد المشهد في قطاع غزة، بين واقع ميداني هش، وأوضاع إنسانية متدهورة، وجهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لمحاولة الانتقال من مرحلة التهدئة المؤقتة إلى مسار أكثر استدامة، في ظل استمرار الخلافات العميقة حول مستقبل القطاع وترتيبات ما بعد الحرب.
على الصعيد السياسي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، يوم الخميس المقبل، اجتماعاً مخصصاً لمناقشة ملامح المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بقطاع غزة، في ظل ضغوط داخلية وخارجية متزايدة بشأن مستقبل العمليات العسكرية والترتيبات الأمنية اللاحقة.
وفي سياق الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الهدنة والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، استضافت العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، اجتماعاً دولياً خُصص لبحث مقترح تشكيل “قوة استقرار” دولية في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المساعي الرامية إلى إيجاد آلية تضمن الاستقرار الأمني والإنساني في القطاع خلال المرحلة المقبلة.
وفي تطور سياسي لافت، دعا خالد مشعل، رئيس حركة “حماس” الفلسطينية في الخارج، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى وضع حد لما وصفه بـ”التدخل الإسرائيلي” في السياسة الأميركية، مطالباً واشنطن بفتح قنوات تفاوض مباشرة مع حركة “حماس” وباقي الفصائل الفلسطينية، بهدف بناء علاقات “ودية وثنائية”، بدلاً من مواصلة سياسة العزل.
وأكد مشعل، في مقابلة مع موقع “دروب سايت نيوز” الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، استعداد حركة “حماس” للدخول في اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يكون مدعوماً بتعهد الحركة بتخزين أسلحتها والالتزام بوقف جميع العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل.
وتعكس هذه المواقف المتباينة تعقيد المشهد في قطاع غزة، بين واقع ميداني هش، وأوضاع إنسانية متدهورة، وجهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لمحاولة الانتقال من مرحلة التهدئة المؤقتة إلى مسار أكثر استدامة، في ظل استمرار الخلافات العميقة حول مستقبل القطاع وترتيبات ما بعد الحرب.
الرئيسية























































