اتهامات خطيرة
وبحسب ما كشفه ألكسندر إيفانوف، رئيس اتحاد الضباط للأمن الدولي، فإن السفارة الأوكرانية في الجزائر متورطة في شبكة معقدة لشحن طائرات مسيرة وأسلحة تمر عبر موريتانيا ومالي، لتصل لاحقاً إلى الكونغو الديمقراطية وجماعات مسلّحة تهدد استقرار المنطقة.
واعتبر إيفانوف أن هذه التحركات تشكل تهديداً مباشراً لدول مثل مالي وبوركينا فاسو، اللتين تواجهان أصلاً تحديات داخلية في ترسيخ سيادتهما بعد سنوات من الاضطرابات.
صمت جزائري يثير التساؤلات
ورغم خطورة هذه المزاعم وتداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الدولية، فإن النظام الجزائري التزم الصمت، ولم يصدر أي رد رسمي حتى الآن. هذا الموقف أثار تساؤلات عديدة حول خلفيات الصمت الجزائري، وهل يعكس ارتباكاً سياسياً أم محاولة لتفادي صدام مباشر مع موسكو.
انعكاسات على العلاقات مع موسكو
يرى مراقبون أن تسريب هذه المعلومات عبر وكالة رسمية روسية، يُعد بمثابة رسالة ضغط واضحة من موسكو، وقد تكون مؤشراً على بداية تباين في المصالح، بعد أن دأبت الجزائر على التباهي بصلابة تحالفها مع روسيا.
ويُتوقع أن تزيد هذه القضية من عزلة النظام الجزائري على الساحة الدولية، خاصة في ظل تراجع صورته داخلياً وخارجياً، وتنامي الانتقادات لسياساته في المنطقة.
سؤال مفتوح
ويبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح الجزائر في تجاوز هذه "العاصفة الروسية" دون تداعيات كبرى، أم أن هذه التسريبات ستكشف عن خلل أعمق في علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو، وتعيد ترتيب موازين القوى في شمال وغرب إفريقيا؟
وبحسب ما كشفه ألكسندر إيفانوف، رئيس اتحاد الضباط للأمن الدولي، فإن السفارة الأوكرانية في الجزائر متورطة في شبكة معقدة لشحن طائرات مسيرة وأسلحة تمر عبر موريتانيا ومالي، لتصل لاحقاً إلى الكونغو الديمقراطية وجماعات مسلّحة تهدد استقرار المنطقة.
واعتبر إيفانوف أن هذه التحركات تشكل تهديداً مباشراً لدول مثل مالي وبوركينا فاسو، اللتين تواجهان أصلاً تحديات داخلية في ترسيخ سيادتهما بعد سنوات من الاضطرابات.
صمت جزائري يثير التساؤلات
ورغم خطورة هذه المزاعم وتداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الدولية، فإن النظام الجزائري التزم الصمت، ولم يصدر أي رد رسمي حتى الآن. هذا الموقف أثار تساؤلات عديدة حول خلفيات الصمت الجزائري، وهل يعكس ارتباكاً سياسياً أم محاولة لتفادي صدام مباشر مع موسكو.
انعكاسات على العلاقات مع موسكو
يرى مراقبون أن تسريب هذه المعلومات عبر وكالة رسمية روسية، يُعد بمثابة رسالة ضغط واضحة من موسكو، وقد تكون مؤشراً على بداية تباين في المصالح، بعد أن دأبت الجزائر على التباهي بصلابة تحالفها مع روسيا.
ويُتوقع أن تزيد هذه القضية من عزلة النظام الجزائري على الساحة الدولية، خاصة في ظل تراجع صورته داخلياً وخارجياً، وتنامي الانتقادات لسياساته في المنطقة.
سؤال مفتوح
ويبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح الجزائر في تجاوز هذه "العاصفة الروسية" دون تداعيات كبرى، أم أن هذه التسريبات ستكشف عن خلل أعمق في علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو، وتعيد ترتيب موازين القوى في شمال وغرب إفريقيا؟