وأوضح فريقه القانوني أن الصحيفة تجاوزت حدود العمل الصحفي بنشر كتاب بعنوان Lucky Loser، يدعي أن ترامب أضاع ثروة والده وخلق وهم النجاح، واصفًا هذه المزاعم بأنها باطلة تمامًا.
واتهم ترامب الصحيفة أيضًا بنشر مقالات رأي وتقارير قبل انتخابات 2024، معتبرًا أن ذلك شكل استهدافًا سياسيًا وتشكيكًا في أهليته لممارسة الرئاسة.
وشملت الدعوى اتهامات بنشر معلومات "مع سبق العلم بكذبها أو تجاهل متعمد للحقيقة"، وهو ما يعرف قانونيًا بـ"النية السيئة"، إضافة إلى تحميل الصحيفة مسؤولية أضرار اقتصادية مباشرة لحقت بشركاته، خصوصًا Trump Media & Technology Group.
واتهم ترامب نيويورك تايمز بالتحول إلى "أداة دعاية للحزب الديمقراطي" بدلًا من أداء دورها كصحافة مستقلة، مؤكدًا أن الصحيفة لم تعد تتبع المعايير المهنية المتعارف عليها.
وطالب الرئيس السابق بتعويض مالي هائل يصل إلى 15 مليار دولار، في خطوة من شأنها فتح فصل جديد من المواجهة القانونية بينه وبين واحدة من أبرز الصحف الأمريكية