ويعزى هذا الانخفاض أساساً إلى التراجع المسجل في عدة مجموعات استعمالية، على رأسها الطاقة وزيوت التشحيم التي سجلت انخفاضاً بـ19,2%، إضافة إلى مواد الاستهلاك بـ6%، ومواد التجهيز الصناعية بـ4,9%، إلى جانب أنصاف المنتجات بـ4,4%، والمواد الغذائية والمشروبات والتبغ بـ1,7%. كما انخفضت القيم المتوسطة للمواد الخام من أصل حيواني ونباتي بـ4,5%، ومواد التجهيز الفلاحية بـ21%.
أما على مستوى الصادرات، فقد جاء التراجع نتيجة انخفاض القيم المتوسطة في مواد التجهيز الصناعية بـ5,8%، ومواد الاستهلاك بـ2,1%، والمواد الخام المعدنية بـ11%، والحيوانية والنباتية بـ25%، فضلاً عن المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بـ0,9% والطاقة بـ12,1%. كما انخفضت مواد التجهيز الفلاحية بـ12,4%.
ورغم هذه التراجعات، سجلت فئة أنصاف المنتجات انتعاشاً لافتاً بارتفاع بلغ 9,8%، ما ساهم في التخفيف من حدة التراجع الإجمالي للصادرات المغربية.
هذا التطور يعكس تحديات الظرفية الاقتصادية الدولية وتذبذب الأسواق، ما يفرض على المغرب البحث عن حلول لتعزيز تنافسية صادراته وتنويع شركائه التجاريين.
أما على مستوى الصادرات، فقد جاء التراجع نتيجة انخفاض القيم المتوسطة في مواد التجهيز الصناعية بـ5,8%، ومواد الاستهلاك بـ2,1%، والمواد الخام المعدنية بـ11%، والحيوانية والنباتية بـ25%، فضلاً عن المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بـ0,9% والطاقة بـ12,1%. كما انخفضت مواد التجهيز الفلاحية بـ12,4%.
ورغم هذه التراجعات، سجلت فئة أنصاف المنتجات انتعاشاً لافتاً بارتفاع بلغ 9,8%، ما ساهم في التخفيف من حدة التراجع الإجمالي للصادرات المغربية.
هذا التطور يعكس تحديات الظرفية الاقتصادية الدولية وتذبذب الأسواق، ما يفرض على المغرب البحث عن حلول لتعزيز تنافسية صادراته وتنويع شركائه التجاريين.
بقلم هند الدبالي