وأضاف المستشار الأمريكي، عبر تغريدة نشرها على منصة “X”، أن الرئيس ترامب كان قد دعا جميع الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات جادة دون تأخير، بهدف التوصل إلى حل دائم يقوم على حكم ذاتي حقيقي تحت السيادة المغربية، مستنداً إلى المقترح المغربي الواقعي والمعتمد دولياً.
وأكد بولس التزام الولايات المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف لتحقيق سلام عادل ودائم، مشيراً إلى أن القرار الأممي الأخير يعزز جهود الأمم المتحدة في تيسير الحوار وفق الرؤية المغربية.
ويأتي هذا القرار، الذي حظي بتأييد 11 دولة من أصل 15 عضواً بمجلس الأمن، في منعطف تاريخي للنزاع الإقليمي الذي امتد لأكثر من نصف قرن. ويعكس الدعم الدولي الواضح لمبادرة المغرب للحكم الذاتي كحل سياسي واقعي ومستدام، معززاً دور المملكة كطرف فاعل ومسؤول في إدارة الأزمة وتحقيق الاستقرار.
ويشير المراقبون إلى أن القرار الأممي لا يكتفي بتمديد ولاية بعثة المينورسو، بل يرسخ المرجعية المغربية للحكم الذاتي كالإطار الأساسي لتسوية النزاع، ما يفتح المجال أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية ويطمئن المستثمرين والشركاء الدوليين بشأن الاستقرار السياسي.
الرئيسية





















































