وأوضح المسؤول ذاته أن حجم الأمطار المتساقطة في وقت وجيز أدى إلى تدفق قوي للمياه، ما فاق القدرة الاستيعابية لقنوات الصرف الصحي في عدد من النقاط، مشددا على أن الشركة تعمل في تنسيق مستمر مع السلطات المحلية لتطويق الوضع وتفادي تفاقمه.
وفي السياق نفسه، تواصل مختلف المصالح العمومية، من سلطات محلية ووقاية مدنية وقوات عمومية، تدخلاتها الميدانية من خلال عمليات البحث والتمشيط والإسعاف، إلى جانب تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.
ويأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن هذه التساقطات الرعدية القوية والسيول المفاجئة التي عرفها إقليم آسفي إلى 37 وفاة، وفق المعطيات الرسمية الصادرة عن السلطات المحلية، في واحدة من أعنف الحالات المناخية التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة
الرئيسية





















































