المقترح الذي قدمه الحزب نصّ على وقف كل أشكال الاتصال مع جبهة “البوليساريو”، داعياً هذه الأخيرة إلى “إلقاء السلاح والمشاركة مع الرباط في عملية تفاوض سلمية خالصة”. ويعتبر الحزب أن موقف البرتغال الحالي “غامض”، إذ يؤكد من جهة تأييده لتقرير المصير والمفاوضات بين البوليساريو والمغرب، ومن جهة أخرى يشير إلى مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تقدمت به المملكة.
وأشار الحزب في مقترحه إلى أن هذا الموقف المزدوج يعرقل تعميق الصداقة التاريخية بين الرباط ولشبونة، مذكراً بأن “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” (الواجهة السياسية لجبهة البوليساريو) تحتفظ منذ عقود بممثل رسمي في العاصمة البرتغالية، في وقت يعتبر فيه المغرب شريكاً استراتيجياً للبرتغال في مختلف المجالات.
واستدلّ حزب “شيغا” بما حدث عقب زلزال الحوز في شتنبر 2023، حين استُبعد الدعم البرتغالي من عمليات الإنقاذ والمساعدات الإنسانية، معتبراً ذلك دليلاً على “انزعاج الرباط من الموقف الغامض للبرتغال” تجاه قضية الصحراء.
وقال النائب عن الحزب، ديوغو باتشيكو أموريم، خلال الجلسة إن الموقف الحالي لا يخدم “المصالح الدائمة للدولة البرتغالية”، مشدداً على أن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء يعكس دعم “صديق تاريخي لا غنى عنه” ويعزز التعاون بين البلدين.
ويأتي هذا النقاش في سياق دينامية دولية متنامية لدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، خاصة بعد اعتراف عدد من الدول بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما قد يفتح الباب أمام تحولات جديدة في المواقف الأوروبية تجاه هذا الملف الشائك.
وأشار الحزب في مقترحه إلى أن هذا الموقف المزدوج يعرقل تعميق الصداقة التاريخية بين الرباط ولشبونة، مذكراً بأن “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” (الواجهة السياسية لجبهة البوليساريو) تحتفظ منذ عقود بممثل رسمي في العاصمة البرتغالية، في وقت يعتبر فيه المغرب شريكاً استراتيجياً للبرتغال في مختلف المجالات.
واستدلّ حزب “شيغا” بما حدث عقب زلزال الحوز في شتنبر 2023، حين استُبعد الدعم البرتغالي من عمليات الإنقاذ والمساعدات الإنسانية، معتبراً ذلك دليلاً على “انزعاج الرباط من الموقف الغامض للبرتغال” تجاه قضية الصحراء.
وقال النائب عن الحزب، ديوغو باتشيكو أموريم، خلال الجلسة إن الموقف الحالي لا يخدم “المصالح الدائمة للدولة البرتغالية”، مشدداً على أن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء يعكس دعم “صديق تاريخي لا غنى عنه” ويعزز التعاون بين البلدين.
ويأتي هذا النقاش في سياق دينامية دولية متنامية لدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، خاصة بعد اعتراف عدد من الدول بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما قد يفتح الباب أمام تحولات جديدة في المواقف الأوروبية تجاه هذا الملف الشائك.