ويأتي المؤتمر بعد النسخة الأولى التي انعقدت العام الماضي تحت عنوان «شباب مغاربة إسبانيا والعيش في مجتمعات متعددة»، ليؤكد استمرارية هذا التجمع السنوي كمنصة لتبادل الخبرات، ومناقشة الإمكانات التي يوفرها المغرب في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية، إضافة إلى تعزيز الهوية الثقافية والروابط مع الوطن الأم. 
    
    
وسيركز برنامج المؤتمر على أربعة محاور رئيسية؛ المحور الأول يتناول التجارب الثقافية والاجتماعية لشباب مغاربة إسبانيا في الأدب والفن والسياسة والتواصل الاجتماعي، بينما يعالج المحور الثاني تحديات العمل الثقافي والاجتماعي التي يواجهها الشباب المغربي المقيم بالخارج. أما المحور الثالث فسيستعرض رؤى وتجارب متقاطعة بين المشاركين، في حين سيخصص المحور الرابع للفرص الاقتصادية والتنموية المتاحة في المغرب للشباب المغاربة بالخارج. 
    
    
ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 60 شابًا وشابة من الكفاءات المغربية المقيمة بإسبانيا، إلى جانب ممثلين عن الشباب المغربي في إيطاليا وفرنسا، فضلاً عن باحثين ومؤثرين قادمين من المغرب. كما سيُلقي إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، محاضرة حول موضوع «الجاليات المغربية: التحولات والتحديات»، لتسليط الضوء على واقع الجاليات المغربية والتغيرات التي تعرفها في السياق الدولي. 
    
    
وسيتم افتتاح المؤتمر بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين الإسبان، إلى جانب مسؤولين مغاربة وفاعلين جمعويين، ما يعكس حرص المنظمين على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية ودعم المبادرات الشبابية والثقافية. كما يتضمن برنامج المؤتمر أنشطة موازية تشمل خرجات رياضية، وفقرات فنية وترفيهية، وقراءات شعرية، تهدف إلى تعزيز التواصل والتعارف بين المشاركين وترسيخ قيم الانفتاح والإبداع. 
    
    
ويشكل هذا المؤتمر فرصة للشباب المغربي المقيم بالخارج لتبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب المختلفة، وبناء شبكة علاقات قوية تسهم في دعم المشاريع الثقافية والمهنية وتعزيز العلاقة مع الوطن الأم، في سياق يربط بين الهوية المغربية والاندماج في المجتمعات المضيفة 
  
				 
 الرئيسية
  الرئيسية












 










 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































