وأفاد مدير هيئة إدارة الكوارث في الإقليم أن عمليات الإجلاء بدأت مساء الأحد واستمرت طوال الليل، في إطار جهود فرق الإنقاذ المدعومة بالجيش لتفادي خسائر بشرية إضافية.
وأسفرت الفيضانات السابقة عن مصرع امرأة وأربعة أطفال، إثر انقلاب زورق كان ينقلهم بعيدًا عن المناطق المغمورة بالمياه. ووفق بيانات رسمية، فقد تضرر أكثر من 4.1 ملايين شخص في 4100 قرية ضمن 25 منطقة في البنجاب، فيما فقد 56 شخصًا حياتهم منذ 26 أغسطس/آب الماضي.
وأكد مسؤولون محليون أن أضرار الفيضانات تفاقمت نتيجة المياه المتدفقة من الهند بعد تعليق نيودلهي معاهدة تقاسم مياه نهر السند، إضافة إلى انهيار بوابات سد هندي وتأخر الإشعارات المتعلقة بالمياه.
وتأتي هذه التحركات في سياق ارتفاع المخاطر المناخية في باكستان، التي تعد خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تتعرض البلاد بانتظام لفيضانات مدمرة، انفجار بحيرات جليدية، وجفاف متكرر، ما يزيد من هشاشة سكانها ويضعهم أمام تحديات مستمرة تتطلب خططًا عاجلة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية.
بقلم هند الدبالي
وأسفرت الفيضانات السابقة عن مصرع امرأة وأربعة أطفال، إثر انقلاب زورق كان ينقلهم بعيدًا عن المناطق المغمورة بالمياه. ووفق بيانات رسمية، فقد تضرر أكثر من 4.1 ملايين شخص في 4100 قرية ضمن 25 منطقة في البنجاب، فيما فقد 56 شخصًا حياتهم منذ 26 أغسطس/آب الماضي.
وأكد مسؤولون محليون أن أضرار الفيضانات تفاقمت نتيجة المياه المتدفقة من الهند بعد تعليق نيودلهي معاهدة تقاسم مياه نهر السند، إضافة إلى انهيار بوابات سد هندي وتأخر الإشعارات المتعلقة بالمياه.
وتأتي هذه التحركات في سياق ارتفاع المخاطر المناخية في باكستان، التي تعد خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تتعرض البلاد بانتظام لفيضانات مدمرة، انفجار بحيرات جليدية، وجفاف متكرر، ما يزيد من هشاشة سكانها ويضعهم أمام تحديات مستمرة تتطلب خططًا عاجلة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية.
بقلم هند الدبالي