ويشارك في المهرجان أكثر من 150 موسيقيا وراقصا ومغنيا، بينهم عدد كبير من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة، إلى جانب فنانين دوليين بارزين، مثل “فيو فركا توري” من مالي، نجل الفنان الأسطوري علي فاركا توري، الذي يمزج البلوز الصحراوي بالإيقاعات التقليدية، وعبد المجيد بقاس، سفير موسيقى كناوة، وعزيز السحماوي، مؤسس مشروع University of Gnawa، إضافة إلى إيمانويل بيدجوب من الكاميرون، وموسيقين عالميين من Playing for Change مثل “روبرتو لوتي ولوك وينسلو-كينغ”.ذ
ويحظى الفن المحلي أيضا بمكانة متميزة، إذ يقدم فنانون من درعة تافيلالت عروضهم، من بينهم ناجي العمراني، ورشيد برزوكي، وسعيد الطالب، وحفصة أوبابا، وعز الدين أيت فراجي، إلى جانب مجموعات موسيقية من ورزازات الكبرى مثل Tarwa N-Tiniri وDaraa Tribes وImidriwin، ما يضفي توازنا بين الأصالة والحداثة.
وتشمل فعاليات المهرجان قافلة Zamane-Visa، بالشراكة مع معرض Visa For Music، التي ستنتقل من محاميد الغزلان إلى ورزازات ومراكش، قبل الوصول إلى الرباط في 19 نونبر، للمشاركة في أكبر منصة لترويج الفنانين الأفارقة والعرب، ما يعزز البعد الدولي للمهرجان ويقوي التبادل الثقافي.
كما يتضمن البرنامج ندوة علمية حول “آليات توثيق التراث اللامادي: الواقع، المنجزات والإكراهات”، بمشاركة خبراء من إفريقيا والعالم العربي، إضافة إلى لقاءات مناخية بالتعاون مع الائتلاف المغربي للعدالة المناخية، لمناقشة تأثيرات التغير المناخي على الواحات وتعزيز الحلول المستدامة
الرئيسية





















































