وشهدت السنة الحالية التحاق حوالي 730 ألف تلميذة وتلميذ بالسنة الأولى ابتدائي بالتعليم العمومي، بزيادة قدرها 7.4% مقارنة مع الموسم المنصرم. ويتوزع هؤلاء على أكثر من 12 ألفا و441 مؤسسة تعليمية، منها 6.886 بالوسط القروي، فيما تم تعزيز البنيات التحتية التربوية بإحداث 169 مؤسسة جديدة، منها 72 بالوسط القروي، و6 مدارس جماعاتية، إضافة إلى 2.461 حجرة دراسية جديدة و15 داخلية جديدة كلها بالوسط القروي.
أما في ما يخص التعليم الأولي، فقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين 985 ألفا و375 طفلا، بزيادة قدرها 4.5% عن الموسم الماضي، من بينهم حوالي 663 ألف طفل بالتعليم العمومي، أي ما يمثل 67% من المجموع. وفي إطار الرفع من جودة التأطير، استفاد 2.500 مربية ومربٍ من التكوين الأساس، و13.800 آخرين من التكوين المستمر.
ومن المرتقب أن يتجاوز عدد الأطر التربوية المسندة للأقسام هذا الموسم 299 ألف أستاذة وأستاذ.
مدارس وإعداديات الريادة: توسع غير مسبوق
يمثل الموسم الدراسي الجاري محطة مفصلية في تعميم نموذج "الريادة"، إذ ارتفع عدد ابتدائيات الريادة إلى 4.626 مؤسسة، أي بزيادة 2.000 مدرسة ابتدائية مقارنة مع السنة الماضية. ويبلغ عدد التلميذات والتلاميذ بهذه المؤسسات نحو مليوني متعلم، بزيادة قدرها 640 ألفا، يؤطرهم 75 ألف أستاذ وأستاذة، أي بزيادة 32 ألف إطار تربوي.
وبالنسبة للتعليم الإعدادي، فقد بلغ عدد إعداديات الريادة 786 مؤسسة، أي بزيادة 554 إعدادية مقارنة بالموسم الماضي، ليستقبل هذا السلك ما مجموعه 677 ألفا و586 تلميذة وتلميذا، بزيادة تناهز 478 ألف متعلم، تحت إشراف 23 ألفا و716 أستاذة وأستاذا، أي بحوالي 16 ألفا و716 إطارا إضافيا.
دعم التمدرس والفرصة الثانية
في سياق محاربة الهدر المدرسي، تم إحداث 60 مركزا جديدا للفرصة الثانية، ما سيرفع عدد المستفيدين الإجمالي إلى 35 ألف تلميذة وتلميذ، بزيادة تقارب 6.000 متعلم مقارنة مع السنة الماضية.
زيارة ميدانية لوزير التربية
وأعطى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي عبر زيارة لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية مديونة، التابعة للأكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء-سطات، حيث تفقد مدرسة محمود درويش الابتدائية والثانوية الإعدادية ابن سينا. كما زار تعاونيتين بالجماعة الترابية سيدي حجاج واد حصار، المنخرطتين في مشروعي "مؤسسات الريادة" و"إعداديات الريادة".
نحو مدرسة الإنصاف والجودة
تعكس هذه المؤشرات، وفق الوزارة، مواصلة الجهود الرامية إلى تعميم التعليم الأولي، توسيع عرض التمدرس، وتعميم نموذج الريادة، في أفق إرساء مدرسة جديدة قائمة على الإنصاف، تكافؤ الفرص، وتحسين جودة التعلمات.
أما في ما يخص التعليم الأولي، فقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين 985 ألفا و375 طفلا، بزيادة قدرها 4.5% عن الموسم الماضي، من بينهم حوالي 663 ألف طفل بالتعليم العمومي، أي ما يمثل 67% من المجموع. وفي إطار الرفع من جودة التأطير، استفاد 2.500 مربية ومربٍ من التكوين الأساس، و13.800 آخرين من التكوين المستمر.
ومن المرتقب أن يتجاوز عدد الأطر التربوية المسندة للأقسام هذا الموسم 299 ألف أستاذة وأستاذ.
مدارس وإعداديات الريادة: توسع غير مسبوق
يمثل الموسم الدراسي الجاري محطة مفصلية في تعميم نموذج "الريادة"، إذ ارتفع عدد ابتدائيات الريادة إلى 4.626 مؤسسة، أي بزيادة 2.000 مدرسة ابتدائية مقارنة مع السنة الماضية. ويبلغ عدد التلميذات والتلاميذ بهذه المؤسسات نحو مليوني متعلم، بزيادة قدرها 640 ألفا، يؤطرهم 75 ألف أستاذ وأستاذة، أي بزيادة 32 ألف إطار تربوي.
وبالنسبة للتعليم الإعدادي، فقد بلغ عدد إعداديات الريادة 786 مؤسسة، أي بزيادة 554 إعدادية مقارنة بالموسم الماضي، ليستقبل هذا السلك ما مجموعه 677 ألفا و586 تلميذة وتلميذا، بزيادة تناهز 478 ألف متعلم، تحت إشراف 23 ألفا و716 أستاذة وأستاذا، أي بحوالي 16 ألفا و716 إطارا إضافيا.
دعم التمدرس والفرصة الثانية
في سياق محاربة الهدر المدرسي، تم إحداث 60 مركزا جديدا للفرصة الثانية، ما سيرفع عدد المستفيدين الإجمالي إلى 35 ألف تلميذة وتلميذ، بزيادة تقارب 6.000 متعلم مقارنة مع السنة الماضية.
زيارة ميدانية لوزير التربية
وأعطى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي عبر زيارة لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية مديونة، التابعة للأكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء-سطات، حيث تفقد مدرسة محمود درويش الابتدائية والثانوية الإعدادية ابن سينا. كما زار تعاونيتين بالجماعة الترابية سيدي حجاج واد حصار، المنخرطتين في مشروعي "مؤسسات الريادة" و"إعداديات الريادة".
نحو مدرسة الإنصاف والجودة
تعكس هذه المؤشرات، وفق الوزارة، مواصلة الجهود الرامية إلى تعميم التعليم الأولي، توسيع عرض التمدرس، وتعميم نموذج الريادة، في أفق إرساء مدرسة جديدة قائمة على الإنصاف، تكافؤ الفرص، وتحسين جودة التعلمات.