وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، بدأت القصة في شتنبر 2024 حين تلقت الأسرة إخطاراً يفيد بأن الطالب البالغ من العمر 23 عاماً فشل في أحد المقررات الدراسية، مما يعني عدم حصوله على شهادة التخرج.
ورغم محاولات إيثان المتكررة لتوضيح الموقف، ظل الإخطار الخاطئ قائماً حتى يوم 13 دجنبر 2024، وهو اليوم الذي كان من المفترض أن يشهد تخرجه رسمياً. وفي ذلك اليوم، وجدت والدته تريسي سكوت جثة ابنها داخل غرفته، بعدما أقدم على إنهاء حياته نتيجة الصدمة النفسية الناجمة عن الإشعار الخاطئ.
وأدلت الأم المنكوبة بتصريحات مؤثرة خلال مؤتمر صحفي، قالت فيها إن الجامعة تسببت في معاناة نفسية لا توصف لابنها، مؤكدة أن إيثان كان طالباً متفوقاً ومحباً للدراسة، لكنه فقد الأمل بعد أن ظن أنه أخفق في تحقيق توقعاته وتوقعات أسرته. وأضافت: “نظام التعليم فشل في أداء واجبه الإنساني تجاهه”، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال المؤسسي.
من جانبها، اعترفت جامعة غلاسكو في بيان رسمي بوقوع “خطأ مأساوي” في احتساب درجات الطالب، مؤكدة أن التحقيق الداخلي كشف أن إيثان كان فعلاً مؤهلاً للتخرج بدرجة شرف. وأشارت الجامعة إلى أن هذه الواقعة فردية، وأنها قامت بمراجعة شاملة لسياسات الدعم الأكاديمي والنفسي، وأعادت تدريب موظفي لجان الامتحانات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
وتسلط هذه المأساة الضوء على أهمية الدقة والمراقبة في الأنظمة التعليمية، وضرورة توفير الدعم النفسي المستمر للطلاب، خصوصاً في اللحظات الحاسمة من حياتهم الأكاديمية. كما تطرح القضية أسئلة حول المسؤولية المؤسسية وحدود الإجراءات الوقائية التي يجب على الجامعات اتخاذها لحماية طلابها من الأزمات النفسية الناتجة عن الأخطاء الإدارية.
ورغم محاولات إيثان المتكررة لتوضيح الموقف، ظل الإخطار الخاطئ قائماً حتى يوم 13 دجنبر 2024، وهو اليوم الذي كان من المفترض أن يشهد تخرجه رسمياً. وفي ذلك اليوم، وجدت والدته تريسي سكوت جثة ابنها داخل غرفته، بعدما أقدم على إنهاء حياته نتيجة الصدمة النفسية الناجمة عن الإشعار الخاطئ.
وأدلت الأم المنكوبة بتصريحات مؤثرة خلال مؤتمر صحفي، قالت فيها إن الجامعة تسببت في معاناة نفسية لا توصف لابنها، مؤكدة أن إيثان كان طالباً متفوقاً ومحباً للدراسة، لكنه فقد الأمل بعد أن ظن أنه أخفق في تحقيق توقعاته وتوقعات أسرته. وأضافت: “نظام التعليم فشل في أداء واجبه الإنساني تجاهه”، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال المؤسسي.
من جانبها، اعترفت جامعة غلاسكو في بيان رسمي بوقوع “خطأ مأساوي” في احتساب درجات الطالب، مؤكدة أن التحقيق الداخلي كشف أن إيثان كان فعلاً مؤهلاً للتخرج بدرجة شرف. وأشارت الجامعة إلى أن هذه الواقعة فردية، وأنها قامت بمراجعة شاملة لسياسات الدعم الأكاديمي والنفسي، وأعادت تدريب موظفي لجان الامتحانات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
وتسلط هذه المأساة الضوء على أهمية الدقة والمراقبة في الأنظمة التعليمية، وضرورة توفير الدعم النفسي المستمر للطلاب، خصوصاً في اللحظات الحاسمة من حياتهم الأكاديمية. كما تطرح القضية أسئلة حول المسؤولية المؤسسية وحدود الإجراءات الوقائية التي يجب على الجامعات اتخاذها لحماية طلابها من الأزمات النفسية الناتجة عن الأخطاء الإدارية.