ضحايا القصف والتجويع
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لمختلف مناطق القطاع، ما أوقع المزيد من الشهداء والجرحى، بينهم أشخاص كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية. وفي مؤشر خطير على اتساع دائرة المأساة، ارتفع عدد ضحايا التجويع إلى 404 شهداء بعد تسجيل خمس وفيات جديدة بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية.
وفي سياق التصعيد، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إلى ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي، معلناً أنه سيستهدف برج “طيبة 2” قريباً، في وقت باتت فيه المناطق الموصوفة بـ"الآمنة" معدومة عملياً، ما يجعل المدنيين أمام مصير مجهول.
انهيار المنظومة الإنسانية والصحية
تعيش غزة أوضاعاً غير مسبوقة من التدهور الإنساني والصحي، مع استمرار القصف والحصار وتقييد وصول المساعدات. النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود يجعل المستشفيات عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية، فيما تتفاقم معاناة السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن.
تداعيات سياسية على مفاوضات التهدئة
على الصعيد السياسي، سلط تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية الضوء على الضربة التي استهدفت قيادات في حركة “حماس” بقطر، وما قد يترتب عليها من تأثيرات على مفاوضات التهدئة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وبحسب الصحيفة، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الغارة التي طالت اجتماعاً لقيادات حماس في قطر قد تسرّع في الواقع مفاوضات صفقة الأسرى. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: “في البداية، من المرجح أن تعلن حماس أنه لن تكون هناك مفاوضات ولا صفقة، ولكن في النهاية ستُستأنف المحادثات”.
مأساة إنسانية وتعقيدات سياسية
تُبرز هذه التطورات التداخل الحاد بين الجانب الإنساني الكارثي الذي يعيشه القطاع، وبين المناورات السياسية والعسكرية التي تزيد المشهد تعقيداً. وبينما تتفاقم معاناة المدنيين بفعل القصف والحصار، تظل آفاق التهدئة غير واضحة، ما ينذر باستمرار الأزمة الإنسانية في غزة دون أفق قريب للحل.
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لمختلف مناطق القطاع، ما أوقع المزيد من الشهداء والجرحى، بينهم أشخاص كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية. وفي مؤشر خطير على اتساع دائرة المأساة، ارتفع عدد ضحايا التجويع إلى 404 شهداء بعد تسجيل خمس وفيات جديدة بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية.
وفي سياق التصعيد، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إلى ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي، معلناً أنه سيستهدف برج “طيبة 2” قريباً، في وقت باتت فيه المناطق الموصوفة بـ"الآمنة" معدومة عملياً، ما يجعل المدنيين أمام مصير مجهول.
انهيار المنظومة الإنسانية والصحية
تعيش غزة أوضاعاً غير مسبوقة من التدهور الإنساني والصحي، مع استمرار القصف والحصار وتقييد وصول المساعدات. النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود يجعل المستشفيات عاجزة عن تقديم خدماتها الأساسية، فيما تتفاقم معاناة السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن.
تداعيات سياسية على مفاوضات التهدئة
على الصعيد السياسي، سلط تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية الضوء على الضربة التي استهدفت قيادات في حركة “حماس” بقطر، وما قد يترتب عليها من تأثيرات على مفاوضات التهدئة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وبحسب الصحيفة، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الغارة التي طالت اجتماعاً لقيادات حماس في قطر قد تسرّع في الواقع مفاوضات صفقة الأسرى. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: “في البداية، من المرجح أن تعلن حماس أنه لن تكون هناك مفاوضات ولا صفقة، ولكن في النهاية ستُستأنف المحادثات”.
مأساة إنسانية وتعقيدات سياسية
تُبرز هذه التطورات التداخل الحاد بين الجانب الإنساني الكارثي الذي يعيشه القطاع، وبين المناورات السياسية والعسكرية التي تزيد المشهد تعقيداً. وبينما تتفاقم معاناة المدنيين بفعل القصف والحصار، تظل آفاق التهدئة غير واضحة، ما ينذر باستمرار الأزمة الإنسانية في غزة دون أفق قريب للحل.