التصعيد السياسي والعسكري
على الصعيد السياسي، بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيل لاحتلال كامل قطاع غزة. ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد ناقش الطرفان الخطط الإسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من معاقل حركة حماس في غزة، وذلك بهدف إنهاء الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وهزيمة الحركة بشكل كامل.
وأعرب نتنياهو عن شكره لترامب على دعمه المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن هذا الاتصال يمثل خطوة جديدة في التنسيق بين البلدين حول العمليات العسكرية في القطاع. ويُعد هذا الاتصال هو الأول بينهما منذ إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة عرضها نتنياهو يوم الجمعة الماضي لاحتلال غزة بالكامل.
عملية عسكرية "سريعة" في غزة
في سياق متصل، تحدث نتنياهو عن عملية عسكرية وصفها بـ"السريعة" في غزة، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً واضحاً لها. وأكد أن هدف إسرائيل ليس احتلال غزة بشكل دائم، بل "تحريرها" من حركة حماس، وفق تعبيره. ورغم هذه التصريحات، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تستمر في استهداف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، مما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية.
الوضع الإنساني في غزة
تعيش غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل الحصار والعدوان المستمر. فإلى جانب استهداف المدنيين، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الصحية، مما يجعل الأوضاع أكثر مأساوية. ومع استمرار المجازر اليومية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة السكان المحاصرين.
وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى الشعب الفلسطيني صامداً رغم الظروف القاسية التي يعيشها. ومع استمرار المجازر والخطط الإسرائيلية لاحتلال القطاع، تزداد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الحرب التي تودي بحياة الأبرياء وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
على الصعيد السياسي، بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيل لاحتلال كامل قطاع غزة. ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد ناقش الطرفان الخطط الإسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من معاقل حركة حماس في غزة، وذلك بهدف إنهاء الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وهزيمة الحركة بشكل كامل.
وأعرب نتنياهو عن شكره لترامب على دعمه المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن هذا الاتصال يمثل خطوة جديدة في التنسيق بين البلدين حول العمليات العسكرية في القطاع. ويُعد هذا الاتصال هو الأول بينهما منذ إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة عرضها نتنياهو يوم الجمعة الماضي لاحتلال غزة بالكامل.
عملية عسكرية "سريعة" في غزة
في سياق متصل، تحدث نتنياهو عن عملية عسكرية وصفها بـ"السريعة" في غزة، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً واضحاً لها. وأكد أن هدف إسرائيل ليس احتلال غزة بشكل دائم، بل "تحريرها" من حركة حماس، وفق تعبيره. ورغم هذه التصريحات، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تستمر في استهداف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، مما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية.
الوضع الإنساني في غزة
تعيش غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل الحصار والعدوان المستمر. فإلى جانب استهداف المدنيين، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الصحية، مما يجعل الأوضاع أكثر مأساوية. ومع استمرار المجازر اليومية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة السكان المحاصرين.
وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى الشعب الفلسطيني صامداً رغم الظروف القاسية التي يعيشها. ومع استمرار المجازر والخطط الإسرائيلية لاحتلال القطاع، تزداد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الحرب التي تودي بحياة الأبرياء وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.