وأشار بنعليلو، خلال لقاء دراسي حول تقييم أثر سياسات مكافحة الفساد، إلى أن السياسات العمومية غالباً ما كانت تُقاس بمنطق تقديرات جزافية ومؤشرات شكلية تقليدية، مثل عدد التقارير أو حجم النفقات أو نسب الإنجاز، وهي مقاربة تنتج أحياناً سرديات مؤسساتية مريحة لكنها بعيدة عن واقع المواطن، وقد تمنح وهماً بالنجاعة.
وأوضح أن المرحلة الجديدة للحكامة العمومية تتطلب قياس الأثر وشرح النتائج وإثبات للمواطن أن الموارد العمومية تتحول إلى نتائج ملموسة تؤثر على حياته اليومية، وتعزز الثقة العامة، وتساهم في تغيير السلوكيات وتقليص الكلفة الخفية للفساد.
وشدد رئيس الهيئة على أهمية بناء ثقافة جديدة للنزاهة، تقوم على تقييم السياسات ليس فقط من حيث صياغتها أو تنفيذها، بل وفق أثرها الفعلي على السلوك المؤسسي وتجربة المواطنين وجودة الحكامة العمومية.
وختم بنعليلو بالقول إن المرحلة الجديدة من التفكير العمومي حول النزاهة ومكافحة الفساد تتجاوز الاكتفاء بالقول «لدينا سياسات»، لتطرح سؤالاً أعمق: ماذا أحدثت هذه السياسات في المجتمع؟ وما الأثر الحقيقي الذي صنعته؟
وأوضح أن المرحلة الجديدة للحكامة العمومية تتطلب قياس الأثر وشرح النتائج وإثبات للمواطن أن الموارد العمومية تتحول إلى نتائج ملموسة تؤثر على حياته اليومية، وتعزز الثقة العامة، وتساهم في تغيير السلوكيات وتقليص الكلفة الخفية للفساد.
وشدد رئيس الهيئة على أهمية بناء ثقافة جديدة للنزاهة، تقوم على تقييم السياسات ليس فقط من حيث صياغتها أو تنفيذها، بل وفق أثرها الفعلي على السلوك المؤسسي وتجربة المواطنين وجودة الحكامة العمومية.
وختم بنعليلو بالقول إن المرحلة الجديدة من التفكير العمومي حول النزاهة ومكافحة الفساد تتجاوز الاكتفاء بالقول «لدينا سياسات»، لتطرح سؤالاً أعمق: ماذا أحدثت هذه السياسات في المجتمع؟ وما الأثر الحقيقي الذي صنعته؟
الرئيسية



















































