تفاصيل الحادث
وقع الحادث بعد إقلاع الطائرة بثوانٍ فقط، حيث سقطت في منطقة سكنية مزدحمة، ما تسبب في دمار كبير. تحدث الناجي الوحيد، فيشواش كومار راميش، لصحيفة هندوستان تايمز عن اللحظات المروعة قائلاً: «بعد 30 ثانية من الإقلاع، كان هناك ضجيج عالٍ، ثم سقطت الطائرة. كل شيء حدث بسرعة كبيرة».
كان فيشواش يجلس في المقعد 11A، بينما كان شقيقه الأكبر، أجاي كومار راميش، يجلس في صف مختلف ولا يزال في عداد المفقودين. بعد سقوط الطائرة، تمكن فيشواش من النهوض وسط الحطام والجثث المتناثرة، وبدأ في الركض مبتعداً حتى أوقفه أحد المنقذين واقتاده إلى سيارة الإسعاف.
الناجي الوحيد
كشفت التحقيقات أن فيشواش كان يجلس بجوار مخرج الطوارئ، وهو ما ساعده على النجاة. وأثناء سقوط الطائرة، قرر القفز منها قبل اصطدامها بالأرض، وهو ما أنقذ حياته. أكد المنقذون أن فيشواش كان يسير بمفرده بعد الحادث قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات في الصدر والقدم والعين.
رحلة العودة المأساوية
كان فيشواش عائداً إلى لندن على متن الرحلة AI171، حيث يعيش مع عائلته منذ 20 عاماً. زيارته للهند كانت بهدف لقاء أقاربه برفقة شقيقه الأكبر، الذي لم يُعرف مصيره حتى الآن.
ردود الأفعال
انتشرت صور فيشواش أثناء وقوفه أمام حطام الطائرة وبعد نقله إلى المستشفى، مما أثار تعاطفاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. قصته تعد شهادة على قوة الإرادة والصمود في مواجهة الكوارث.
حادثة تحطم طائرة «إير إنديا» تمثل مأساة إنسانية كبيرة، إلا أن نجاة فيشواش كومار راميش تعد معجزة حقيقية وسط هذه الكارثة. بينما تستمر التحقيقات في أسباب الحادث، يبقى الأمل قائماً في العثور على مزيد من الناجين أو تقديم إجابات شافية لعائلات الضحايا.
وقع الحادث بعد إقلاع الطائرة بثوانٍ فقط، حيث سقطت في منطقة سكنية مزدحمة، ما تسبب في دمار كبير. تحدث الناجي الوحيد، فيشواش كومار راميش، لصحيفة هندوستان تايمز عن اللحظات المروعة قائلاً: «بعد 30 ثانية من الإقلاع، كان هناك ضجيج عالٍ، ثم سقطت الطائرة. كل شيء حدث بسرعة كبيرة».
كان فيشواش يجلس في المقعد 11A، بينما كان شقيقه الأكبر، أجاي كومار راميش، يجلس في صف مختلف ولا يزال في عداد المفقودين. بعد سقوط الطائرة، تمكن فيشواش من النهوض وسط الحطام والجثث المتناثرة، وبدأ في الركض مبتعداً حتى أوقفه أحد المنقذين واقتاده إلى سيارة الإسعاف.
الناجي الوحيد
كشفت التحقيقات أن فيشواش كان يجلس بجوار مخرج الطوارئ، وهو ما ساعده على النجاة. وأثناء سقوط الطائرة، قرر القفز منها قبل اصطدامها بالأرض، وهو ما أنقذ حياته. أكد المنقذون أن فيشواش كان يسير بمفرده بعد الحادث قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات في الصدر والقدم والعين.
رحلة العودة المأساوية
كان فيشواش عائداً إلى لندن على متن الرحلة AI171، حيث يعيش مع عائلته منذ 20 عاماً. زيارته للهند كانت بهدف لقاء أقاربه برفقة شقيقه الأكبر، الذي لم يُعرف مصيره حتى الآن.
ردود الأفعال
انتشرت صور فيشواش أثناء وقوفه أمام حطام الطائرة وبعد نقله إلى المستشفى، مما أثار تعاطفاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. قصته تعد شهادة على قوة الإرادة والصمود في مواجهة الكوارث.
حادثة تحطم طائرة «إير إنديا» تمثل مأساة إنسانية كبيرة، إلا أن نجاة فيشواش كومار راميش تعد معجزة حقيقية وسط هذه الكارثة. بينما تستمر التحقيقات في أسباب الحادث، يبقى الأمل قائماً في العثور على مزيد من الناجين أو تقديم إجابات شافية لعائلات الضحايا.