تراجع الأسعار وأثره على حجم الصادرات
وأكدت مصادر مهنية، أن المصدرين المغاربة يعيشون حالة من الترقب المستمر، إذ واجهت المنتجات المغربية منافسة قوية من الأفوكا القادمة من إسرائيل، جمهورية الدومينيكان، إسبانيا، كولومبيا والتشيلي، وهي من أبرز الدول المنتجة عالمياً لهذه الثمرة الاستوائية.
وعلى غرار الموسم الماضي، اضطر المصدرون المغاربة إلى بيع أصناف الأفوكا بأسعار أقل من المعتاد، شمل ذلك الصنف الخشن “هاس” وكذلك الأصناف الملساء مثل الزيتانو، الباكوم والفويرتي، وهو ما انعكس سلباً على حجم الصادرات، وفق المعطيات المهنية.
وفي ظل المنافسة القوية، فضل عدد من المنتجين وأرباب الضيعات الاحتفاظ بإنتاجية مهمة على الأشجار، انتظاراً لما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، خصوصاً مع اقتراب مناسبتين تؤثران على الطلب، هما كأس أمم إفريقيا وشهر رمضان.
وتشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من الإنتاج المغربي، خصوصاً على الشريط الساحلي بين القنيطرة والعرائش، تجد طريقها نحو الأسواق الأوروبية، بينما لا يستفيد السوق المحلي إلا من نحو 10 في المائة من الإنتاج. ورغم ذلك، يظل المغرب في موقع الصدارة على مستوى المنطقة كأحد أبرز منتجي الأفوكا.
ويتوقع المهنيون في قطاع تصدير الأفوكا أن تسجل صادرات المغرب تراجعاً ملحوظاً مقارنة بالمواسم الماضية، في ظل اشتداد المنافسة وتراجع الطلب الخارجي. كما يشير الخبراء إلى أن هذا النشاط الزراعي، رغم أهميته الاقتصادية، يواجه تحديات إضافية بسبب سنوات الجفاف المتواصلة التي أثرت على الإنتاجية والجودة.
ويبقى المغرب لاعباً رئيسياً في سوق الأفوكا الأوروبية، إلا أن الموسم الحالي يسلط الضوء على حجم التحديات التنافسية العالمية التي تواجه المنتجين المحليين، مع ضرورة التكيف الاستراتيجي للحفاظ على مكانة المملكة وتعزيز تنافسية منتجاتها في الأسواق الدولية.
وعلى غرار الموسم الماضي، اضطر المصدرون المغاربة إلى بيع أصناف الأفوكا بأسعار أقل من المعتاد، شمل ذلك الصنف الخشن “هاس” وكذلك الأصناف الملساء مثل الزيتانو، الباكوم والفويرتي، وهو ما انعكس سلباً على حجم الصادرات، وفق المعطيات المهنية.
وفي ظل المنافسة القوية، فضل عدد من المنتجين وأرباب الضيعات الاحتفاظ بإنتاجية مهمة على الأشجار، انتظاراً لما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، خصوصاً مع اقتراب مناسبتين تؤثران على الطلب، هما كأس أمم إفريقيا وشهر رمضان.
وتشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من الإنتاج المغربي، خصوصاً على الشريط الساحلي بين القنيطرة والعرائش، تجد طريقها نحو الأسواق الأوروبية، بينما لا يستفيد السوق المحلي إلا من نحو 10 في المائة من الإنتاج. ورغم ذلك، يظل المغرب في موقع الصدارة على مستوى المنطقة كأحد أبرز منتجي الأفوكا.
ويتوقع المهنيون في قطاع تصدير الأفوكا أن تسجل صادرات المغرب تراجعاً ملحوظاً مقارنة بالمواسم الماضية، في ظل اشتداد المنافسة وتراجع الطلب الخارجي. كما يشير الخبراء إلى أن هذا النشاط الزراعي، رغم أهميته الاقتصادية، يواجه تحديات إضافية بسبب سنوات الجفاف المتواصلة التي أثرت على الإنتاجية والجودة.
ويبقى المغرب لاعباً رئيسياً في سوق الأفوكا الأوروبية، إلا أن الموسم الحالي يسلط الضوء على حجم التحديات التنافسية العالمية التي تواجه المنتجين المحليين، مع ضرورة التكيف الاستراتيجي للحفاظ على مكانة المملكة وتعزيز تنافسية منتجاتها في الأسواق الدولية.
الرئيسية























































