وقد أوضح حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الجمعية، أن المغرب يُعَدُّ شريكًا موثوقًا يتمتع بموقع استراتيجي استثنائي بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري. كما شدد على أهمية خلق تكامل بين المستثمرين المحليين والأجانب للاستفادة من فرص إعادة توزيع سلاسل التوريد العالمية.
وأشار السنتيسي إلى أن هذا التحول يُمثل فرصة تاريخية للمغرب من أجل فرض نفسه كوجهة بديلة للتصنيع، بفضل بنيته التحتية المتطورة، واتفاقياته التجارية المتعددة، وكفاءاته البشرية المؤهلة. كما أبرز أن المغرب يمتلك القدرة على تعزيز إنتاجه المحلي ليصبح بديلاً للواردات في عدة قطاعات حيوية مثل الصحة والصناعة الغذائية والصناعات الكيميائية والميكانيكية.
وتُولي الجمعية أهمية خاصة لتشجيع الإنتاج المحلي، ودعم الانتقال نحو نموذج اقتصادي قائم على الابتكار والاندماج الصناعي العميق. وقد أكد السنتيسي أن هناك حوافز ضريبية وجمركية يُمكن تفعيلها لتحفيز الصادرات، مما سيُمَكِّن المغرب من تحقيق قفزة نوعية في مجال التصدير نحو السوق الأمريكية.
في الختام، شدد رئيس الجمعية على أن الرؤية المستقبلية تقتضي وجود إرادة قوية، واستثمار ذكي للفرص المتاحة، مع الحرص على التنسيق بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين من أجل تحقيق تموقع قوي للمغرب على المستوى الدولي.
وأشار السنتيسي إلى أن هذا التحول يُمثل فرصة تاريخية للمغرب من أجل فرض نفسه كوجهة بديلة للتصنيع، بفضل بنيته التحتية المتطورة، واتفاقياته التجارية المتعددة، وكفاءاته البشرية المؤهلة. كما أبرز أن المغرب يمتلك القدرة على تعزيز إنتاجه المحلي ليصبح بديلاً للواردات في عدة قطاعات حيوية مثل الصحة والصناعة الغذائية والصناعات الكيميائية والميكانيكية.
وتُولي الجمعية أهمية خاصة لتشجيع الإنتاج المحلي، ودعم الانتقال نحو نموذج اقتصادي قائم على الابتكار والاندماج الصناعي العميق. وقد أكد السنتيسي أن هناك حوافز ضريبية وجمركية يُمكن تفعيلها لتحفيز الصادرات، مما سيُمَكِّن المغرب من تحقيق قفزة نوعية في مجال التصدير نحو السوق الأمريكية.
في الختام، شدد رئيس الجمعية على أن الرؤية المستقبلية تقتضي وجود إرادة قوية، واستثمار ذكي للفرص المتاحة، مع الحرص على التنسيق بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين من أجل تحقيق تموقع قوي للمغرب على المستوى الدولي.