هذا الارتفاع يضع المغرب ضمن قائمة الدول التي عززت استيرادها من القمح الروسي، إلى جانب نيجيريا، التي تضاعفت وارداتها ثلاث مرات، وليبيا التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 10%. كما زادت فيتنام وارداتها إلى 550 ألف طن، مقارنة بـ198 ألفاً في الموسم الماضي، أي بزيادة تقارب 2.8 مرات.
في المقابل، سجلت دول أخرى تراجعاً في وارداتها من القمح الروسي، منها إيران التي قلصت استيرادها إلى حوالي مليون و76 ألف طن، مقارنة بمليوني طن في الموسم السابق، وكذلك السعودية التي خفضت وارداتها إلى نحو مليون و51 ألف طن بعد أن كانت قد استوردت أكثر من مليوني طن.
وتصدرت مصر قائمة مستوردي القمح الروسي بـ8.06 ملايين طن، تلتها تركيا بـ3.05 ملايين طن، ثم بنغلادش بـ2.82 مليون طن.
وقدّر المركز التحليلي الروسي إجمالي صادرات القمح الروسي خلال الموسم الحالي بأكثر من 42 مليون طن، ليكون ثالث أكبر حجم في تاريخ البلاد، مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى ما بين 42 و45 مليون طن خلال الموسم المقبل 2025/2026.
أما على صعيد الحبوب الأخرى، فقد بلغت صادرات الشعير الروسية نحو 5 ملايين طن، بزيادة مليون طن عن الموسم الماضي، مستفيدة من استقرار الأسعار وارتفاع الإنتاج، بينما تجاوزت صادرات الذرة 3 ملايين طن، مع توقعات بتجاوز 4 ملايين طن في الموسم المقبل.
هذا التحول في واردات المغرب يعكس دينامية جديدة في استراتيجية الأمن الغذائي، في ظل تقلبات السوق العالمية والحاجة إلى تأمين مخزون مستقر من الحبوب، خاصة القمح الذي يعتبر مادة أساسية في الاستهلاك اليومي.
بقلم هند الدبالي
في المقابل، سجلت دول أخرى تراجعاً في وارداتها من القمح الروسي، منها إيران التي قلصت استيرادها إلى حوالي مليون و76 ألف طن، مقارنة بمليوني طن في الموسم السابق، وكذلك السعودية التي خفضت وارداتها إلى نحو مليون و51 ألف طن بعد أن كانت قد استوردت أكثر من مليوني طن.
وتصدرت مصر قائمة مستوردي القمح الروسي بـ8.06 ملايين طن، تلتها تركيا بـ3.05 ملايين طن، ثم بنغلادش بـ2.82 مليون طن.
وقدّر المركز التحليلي الروسي إجمالي صادرات القمح الروسي خلال الموسم الحالي بأكثر من 42 مليون طن، ليكون ثالث أكبر حجم في تاريخ البلاد، مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى ما بين 42 و45 مليون طن خلال الموسم المقبل 2025/2026.
أما على صعيد الحبوب الأخرى، فقد بلغت صادرات الشعير الروسية نحو 5 ملايين طن، بزيادة مليون طن عن الموسم الماضي، مستفيدة من استقرار الأسعار وارتفاع الإنتاج، بينما تجاوزت صادرات الذرة 3 ملايين طن، مع توقعات بتجاوز 4 ملايين طن في الموسم المقبل.
هذا التحول في واردات المغرب يعكس دينامية جديدة في استراتيجية الأمن الغذائي، في ظل تقلبات السوق العالمية والحاجة إلى تأمين مخزون مستقر من الحبوب، خاصة القمح الذي يعتبر مادة أساسية في الاستهلاك اليومي.
بقلم هند الدبالي