عماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، أوضح أن المغرب يشتغل على تكثيف الاستثمار في هذا القطاع، عبر خلق منتجات جديدة قادرة على جذب السائح الداخلي والخارجي على حد سواء. وأشار إلى أن خارطة الطريق الوطنية للسياحة أولت اهتماماً خاصاً للسياحة الخضراء باعتبارها رافعة واعدة، موضحاً أن مشاريع عدة قيد التنفيذ ستُترجم هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
ومن بين هذه المشاريع، يبرز المنتزه الوطني لإفران، الذي يجسد شراكة بين القطاعين العام والخاص بميزانية تناهز 640 مليون درهم، بهدف تحويله إلى منتج سياحي متميز يمنح زخماً للقطاع ويعزز جاذبية الإقليم. برقاد شدد في تصريحه على أن العمل منصب حالياً على ابتكار منتوج سياحي مصنف، يرقى إلى تطلعات الزوار ويراعي معايير الاستدامة.
من جهته، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب يسعى إلى صياغة نموذج مغربي للسياحة المستدامة يقوم على التوازن بين تثمين المناطق المحمية وصونها. واعتبر أن التعاون الوثيق مع وزارة السياحة يشكل أساساً لهذه المقاربة، مبرزاً أن الوكالة تتوفر على الخبرات التقنية والفكرية اللازمة، فضلاً عن متخصصين في تهيئة المناطق المحمية، ما يجعلها في موقع متميز لقيادة هذا التوجه.
ويرى خبراء القطاع أن هذا المسار الجديد يعكس وعياً متزايداً لدى المغرب بأهمية البيئة كعنصر جوهري في التنمية السياحية، وبأن الاستثمار في السياحة الخضراء لا يقتصر على استقطاب السياح، بل يتعداه إلى ترسيخ صورة المغرب كوجهة عالمية مسؤولة وصديقة للطبيعة.
ومن بين هذه المشاريع، يبرز المنتزه الوطني لإفران، الذي يجسد شراكة بين القطاعين العام والخاص بميزانية تناهز 640 مليون درهم، بهدف تحويله إلى منتج سياحي متميز يمنح زخماً للقطاع ويعزز جاذبية الإقليم. برقاد شدد في تصريحه على أن العمل منصب حالياً على ابتكار منتوج سياحي مصنف، يرقى إلى تطلعات الزوار ويراعي معايير الاستدامة.
من جهته، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب يسعى إلى صياغة نموذج مغربي للسياحة المستدامة يقوم على التوازن بين تثمين المناطق المحمية وصونها. واعتبر أن التعاون الوثيق مع وزارة السياحة يشكل أساساً لهذه المقاربة، مبرزاً أن الوكالة تتوفر على الخبرات التقنية والفكرية اللازمة، فضلاً عن متخصصين في تهيئة المناطق المحمية، ما يجعلها في موقع متميز لقيادة هذا التوجه.
ويرى خبراء القطاع أن هذا المسار الجديد يعكس وعياً متزايداً لدى المغرب بأهمية البيئة كعنصر جوهري في التنمية السياحية، وبأن الاستثمار في السياحة الخضراء لا يقتصر على استقطاب السياح، بل يتعداه إلى ترسيخ صورة المغرب كوجهة عالمية مسؤولة وصديقة للطبيعة.
بقلم هند الدبالي