توسّع فترة التصدير ونمو ملحوظ
تمكنت المملكة المغربية من توسيع فترة تصدير الهليون التي كانت تتركز تقليدياً في شهري مارس وأبريل، لتشمل شهر ماي أيضاً. كما شهد أكتوبر الماضي تسجيل صادرات ملحوظة، مما يعكس نجاح استخدام تقنيات زراعية متقدمة في تعزيز الإنتاجية. وبلغ متوسط معدل نمو صادرات الهليون المغربي خلال المواسم الخمسة الأخيرة 70%، ما يدل على دينامية القطاع وفعالية الاستراتيجيات المعتمدة.
اختراق أسواق جديدة
رغم أن الهليون لا يُعد من المنتجات التصديرية الأساسية للمغرب مثل الطماطم والفلفل الحلو، فإن الأداء الاستثنائي خلال هذا الموسم أبرز إمكانات كبيرة لهذا القطاع. دخل المغرب السوق البلجيكية بقوة، التي باتت تستحوذ على أكثر من 62% من إجمالي الصادرات لتصبح الوجهة الأولى للهليون المغربي. كما عادت إسبانيا إلى صدارة الأسواق المستوردة محتلة المركز الثاني، بينما حافظت فرنسا والمملكة المتحدة على مستويات الطلب السابقة. بالمقابل، لم تستقبل هولندا أي شحنات من الهليون المغربي هذا الموسم.
توسّع الحضور الدولي
شهد هذا الموسم توسّعاً ملحوظاً في الأسواق المستوردة للهليون المغربي، حيث تم لأول مرة تصدير كميات إلى الإمارات العربية المتحدة، وكندا، والمملكة العربية السعودية، وتركيا. ورغم حداثة دخول الإمارات إلى السوق، أصبحت ضمن أهم ثلاث وجهات للهليون المغربي، مما رفع عدد الدول المستوردة إلى تسع دول مقارنة بسبع في الموسم الماضي.
تقدم في التصنيف العالمي
توّج هذا النجاح بتقدم المغرب في تصنيف كبار مصدّري الهليون على الصعيد العالمي، حيث انتقل من المرتبة 19 سنة 2023 إلى المرتبة 15 سنة 2024. مع تنامي الطلب الخارجي وتوسّع الأسواق المستوردة، يتوقع أن يحقق المغرب مزيداً من التقدم خلال السنوات القادمة.
يعكس الأداء الاستثنائي لصادرات الهليون المغربي خلال موسم 2024/2025 نجاح الاستراتيجيات الزراعية والتصديرية المعتمدة، مما يفتح آفاقاً واعدة أمام هذا القطاع غير التقليدي. بفضل الابتكار والتوسع في الأسواق الدولية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كفاعل رئيسي في التجارة العالمية للمنتجات الزراعية.
تمكنت المملكة المغربية من توسيع فترة تصدير الهليون التي كانت تتركز تقليدياً في شهري مارس وأبريل، لتشمل شهر ماي أيضاً. كما شهد أكتوبر الماضي تسجيل صادرات ملحوظة، مما يعكس نجاح استخدام تقنيات زراعية متقدمة في تعزيز الإنتاجية. وبلغ متوسط معدل نمو صادرات الهليون المغربي خلال المواسم الخمسة الأخيرة 70%، ما يدل على دينامية القطاع وفعالية الاستراتيجيات المعتمدة.
اختراق أسواق جديدة
رغم أن الهليون لا يُعد من المنتجات التصديرية الأساسية للمغرب مثل الطماطم والفلفل الحلو، فإن الأداء الاستثنائي خلال هذا الموسم أبرز إمكانات كبيرة لهذا القطاع. دخل المغرب السوق البلجيكية بقوة، التي باتت تستحوذ على أكثر من 62% من إجمالي الصادرات لتصبح الوجهة الأولى للهليون المغربي. كما عادت إسبانيا إلى صدارة الأسواق المستوردة محتلة المركز الثاني، بينما حافظت فرنسا والمملكة المتحدة على مستويات الطلب السابقة. بالمقابل، لم تستقبل هولندا أي شحنات من الهليون المغربي هذا الموسم.
توسّع الحضور الدولي
شهد هذا الموسم توسّعاً ملحوظاً في الأسواق المستوردة للهليون المغربي، حيث تم لأول مرة تصدير كميات إلى الإمارات العربية المتحدة، وكندا، والمملكة العربية السعودية، وتركيا. ورغم حداثة دخول الإمارات إلى السوق، أصبحت ضمن أهم ثلاث وجهات للهليون المغربي، مما رفع عدد الدول المستوردة إلى تسع دول مقارنة بسبع في الموسم الماضي.
تقدم في التصنيف العالمي
توّج هذا النجاح بتقدم المغرب في تصنيف كبار مصدّري الهليون على الصعيد العالمي، حيث انتقل من المرتبة 19 سنة 2023 إلى المرتبة 15 سنة 2024. مع تنامي الطلب الخارجي وتوسّع الأسواق المستوردة، يتوقع أن يحقق المغرب مزيداً من التقدم خلال السنوات القادمة.
يعكس الأداء الاستثنائي لصادرات الهليون المغربي خلال موسم 2024/2025 نجاح الاستراتيجيات الزراعية والتصديرية المعتمدة، مما يفتح آفاقاً واعدة أمام هذا القطاع غير التقليدي. بفضل الابتكار والتوسع في الأسواق الدولية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كفاعل رئيسي في التجارة العالمية للمنتجات الزراعية.