ويشير المؤشر إلى أن الطاقة المتجددة تشهد تقدماً كبيراً عالمياً، حيث تبنت أكثر من مئة دولة أهدافها الخاصة بالحياد الكربوني. ومع ذلك، يبقى التقدم العالمي غير كافٍ لتحقيق حدود درجات الحرارة التي نصت عليها اتفاقية باريس، فيما لا تزال المراتب الثلاثة الأولى في التصنيف شاغرة لعدم وجود دولة نموذجية بالكامل.
وتصدرت الدنمارك قائمة الدول الأفضل أداءً بفضل سياساتها المناخية المتقدمة وريادتها في مجال طاقة الرياح البحرية، تلتها المملكة المتحدة في المركز الخامس، قبل المغرب الذي أصبح أعلى دولة غير أوروبية تصنيفاً، ليؤكد مكانته الرائدة في العمل المناخي ضمن محيطه الإفريقي والعالمي.
وفي المقابل، احتلت الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإيران المراتب الأخيرة، في حين أظهرت دراسة مجموعة العشرين هشاشة بيئية واضحة، حيث تضم الدولة الواحدة فقط ضمن الفئة المرتفعة، بينما تقع عشر دول في الفئة المنخفضة جدًا، من بينها تركيا، الصين، أستراليا، اليابان، كندا، وكوريا الجنوبية.
ويعكس هذا التصنيف واقع التحديات العالمية في مجال المناخ، لكنه يؤكد أيضاً أن المغرب يتمتع بخطة منسقة وطموحة لتعزيز التحول البيئي المستدام وتقليص انبعاثات الكربون، ما يجعله نموذجاً يحتذى به ضمن الدول النامية وأول دولة إفريقية وعربية تتبوأ مركزاً متقدماً في مؤشر أداء تغير المناخ العالمي
الرئيسية





















































