وأوضح غاييت أن هذه الدينامية الإيجابية تعكس متانة الشراكة القائمة بين البنك والحكومة المغربية، بالإضافة إلى التعاون المكثف مع مختلف فئات القطاع الخاص، سواء المقاولات الكبرى أو الصغيرة والمتوسطة. وأكد أن الهدف الأساسي للبنك في المغرب هو دعم نمو القطاع الخاص وتعزيز قدرته التنافسية.
وأشار المسؤول إلى تنفيذ برامج عديدة بالشراكة مع بنوك محلية تهدف إلى تسهيل وصول المقاولات الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق وسلاسل التوريد، إضافة إلى إطلاق برامج تعليمية وتكوينية خاصة بالشباب والنساء، بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل.
وأضاف غاييت أن أنشطة البنك في المغرب ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز وتطوير القطاع الخاص، تطوير الأنظمة الطاقية والصناعية المستقبلية لتكون أكثر مرونة وكفاءة وأقل تكلفة، وتحفيز التنمية القروية. وأكد أن المشاريع المستقبلية ستعطي أولوية كبرى لمجال الماء والمرونة المائية، بالتعاون الوثيق مع الحكومة والقطاع الخاص.
كما تطرق غاييت إلى محور الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الطاقات المتجددة وتحسين الشبكة الكهربائية الوطنية، وذكر النقاشات الجارية حول الربط الكهربائي بين المغرب ودول أخرى، مستعرضًا تطور القدرات الإنتاجية للكهرباء بالمملكة.
وشدد غاييت على استفادة المقاولات الصغيرة والمتوسطة من برامج محددة أطلقها البنك بالشراكة مع بنوك محلية، ومن أبرزها برنامجا “النساء في مجال الأعمال” و”الشباب في مجال الأعمال”، اللذان يهدفان إلى دعم ريادة الأعمال وتمكين الفئات المستهدفة
الرئيسية





















































