قفزة في اعتماد الطاقة المتجددة بإفريقيا
وكشف المصدر ذاته أن القارة الإفريقية شهدت خلال السنة الماضية ما وصفه بـ“الانطلاقة الحقيقية” للطاقة الشمسية، مدعومة بارتفاع لافت في حجم الواردات من الصين بلغ 60 في المائة، منتقلاً من 9,379 ميغاواط إلى 15,032 ميغاواط. وأوضح التقرير أن جنوب إفريقيا استأثرت بالحصة الكبرى من هذه الواردات بـ3784 ميغاواط، متبوعة بنيجيريا بـ1721 ميغاواط، ثم الجزائر بـ1199 ميغاواط، فالمغرب في الرتبة الرابعة.
وأشار “Ember” إلى أن ما يميز هذه الطفرة ليس فقط حجم الواردات، بل اتساع رقعتها لتشمل مختلف أنحاء القارة، حيث سجلت 20 دولة إفريقية مستويات قياسية جديدة، في حين تجاوزت 25 دولة عتبة 100 ميغاواط من الواردات، مقارنة بـ15 دولة فقط في السنة السابقة.
ويرى التقرير أن هذه الطفرة من شأنها أن تضيف قدرة إنتاجية تفوق 5 في المائة من إجمالي الكهرباء في 16 دولة إفريقية، وهو ما يمثل إضافة مهمة لشبكات الكهرباء الوطنية. واستشهد المركز بحالة سيراليون، التي يمكن للألواح المستوردة خلال عام واحد أن تولد ما يعادل 61 في المائة من إجمالي إنتاجها الكهربائي في 2023.
لكن التقرير لفت في المقابل إلى استمرار الفجوة الكبيرة بين واردات إفريقيا من النفط المكرر والألواح الشمسية، إذ تجاوزت واردات المغرب من النفط ما استورده من الألواح بـ80 مرة، بينما بلغت النسبة في نيجيريا 100 مرة، وفي جنوب إفريقيا 32 مرة، وفي الجزائر نحو مرتين فقط.
هذه المعطيات، بحسب التقرير، تعكس بداية تحول استراتيجي في القارة نحو الطاقات المتجددة، رغم استمرار الاعتماد الكبير على النفط، ما يطرح تحديات وفرصاً في آن واحد أمام السياسات الطاقية المستقبلية.
بقلم هند الدبالي
وأشار “Ember” إلى أن ما يميز هذه الطفرة ليس فقط حجم الواردات، بل اتساع رقعتها لتشمل مختلف أنحاء القارة، حيث سجلت 20 دولة إفريقية مستويات قياسية جديدة، في حين تجاوزت 25 دولة عتبة 100 ميغاواط من الواردات، مقارنة بـ15 دولة فقط في السنة السابقة.
ويرى التقرير أن هذه الطفرة من شأنها أن تضيف قدرة إنتاجية تفوق 5 في المائة من إجمالي الكهرباء في 16 دولة إفريقية، وهو ما يمثل إضافة مهمة لشبكات الكهرباء الوطنية. واستشهد المركز بحالة سيراليون، التي يمكن للألواح المستوردة خلال عام واحد أن تولد ما يعادل 61 في المائة من إجمالي إنتاجها الكهربائي في 2023.
لكن التقرير لفت في المقابل إلى استمرار الفجوة الكبيرة بين واردات إفريقيا من النفط المكرر والألواح الشمسية، إذ تجاوزت واردات المغرب من النفط ما استورده من الألواح بـ80 مرة، بينما بلغت النسبة في نيجيريا 100 مرة، وفي جنوب إفريقيا 32 مرة، وفي الجزائر نحو مرتين فقط.
هذه المعطيات، بحسب التقرير، تعكس بداية تحول استراتيجي في القارة نحو الطاقات المتجددة، رغم استمرار الاعتماد الكبير على النفط، ما يطرح تحديات وفرصاً في آن واحد أمام السياسات الطاقية المستقبلية.
بقلم هند الدبالي