تشير معطيات مؤسسة Campus France إلى أن المغاربة يأتون في صدارة الطلبة الأجانب في فرنسا، حيث بلغ عدد الطلاب المغاربة المسجلين في مختلف المدارس العليا والمعاهد الفرنسية خلال سنة 2023 نحو 45 ألف طالب من أصل أكثر من 412 ألف طالب أجنبي. ويأتي الطلبة الجزائريون في المرتبة الثانية بعد المغاربة بأكثر من 32 ألف طالب، تليهم الصين بـ25 ألف طالب، ثم إيطاليا بـ20 ألف طالب، والسنغال بأكثر من 15 ألف طالب، وأخيراً تونس بأكثر من 14 ألف طالب.
وتوضح الإحصاءات أيضاً أن أكثر من 6 آلاف طالب مغربي يدرسون في تخصصات الهندسة، مما يعكس اهتمام الطلبة المغاربة بالمجالات العلمية الدقيقة، وقدرتهم على المنافسة في أرقى البرامج الأكاديمية. ورغم هذا التميز، شهد عدد الطلبة المغاربة تراجعاً بنسبة 3% خلال موسم 2022/2023 مقارنة بالسنة السابقة، ما يعكس بعض التحديات التي تواجه استمرار هذا الحضور القوي في المؤسسات الفرنسية.
ويعكس هذا التفوق المغربي التزام الطلبة بالتميز الأكاديمي والاجتهاد، ويعزز الروابط التعليمية والثقافية بين المغرب وفرنسا. كما يشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه فرنسا كوجهة مفضلة للطلبة المغاربة الطامحين إلى اكتساب المعرفة والخبرة العلمية في بيئة تعليمية متقدمة. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد قدرة الطلبة المغاربة على المنافسة وتحقيق النجاح في أرقى المؤسسات التعليمية العالمية، مما يساهم في رفع سمعة المغرب التعليمية وتعزيز صورة طلابه في الخارج.
بقلم هند الدبالي
وتوضح الإحصاءات أيضاً أن أكثر من 6 آلاف طالب مغربي يدرسون في تخصصات الهندسة، مما يعكس اهتمام الطلبة المغاربة بالمجالات العلمية الدقيقة، وقدرتهم على المنافسة في أرقى البرامج الأكاديمية. ورغم هذا التميز، شهد عدد الطلبة المغاربة تراجعاً بنسبة 3% خلال موسم 2022/2023 مقارنة بالسنة السابقة، ما يعكس بعض التحديات التي تواجه استمرار هذا الحضور القوي في المؤسسات الفرنسية.
ويعكس هذا التفوق المغربي التزام الطلبة بالتميز الأكاديمي والاجتهاد، ويعزز الروابط التعليمية والثقافية بين المغرب وفرنسا. كما يشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه فرنسا كوجهة مفضلة للطلبة المغاربة الطامحين إلى اكتساب المعرفة والخبرة العلمية في بيئة تعليمية متقدمة. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد قدرة الطلبة المغاربة على المنافسة وتحقيق النجاح في أرقى المؤسسات التعليمية العالمية، مما يساهم في رفع سمعة المغرب التعليمية وتعزيز صورة طلابه في الخارج.
بقلم هند الدبالي