وقد تم تشييد هذا المركز النموذجي على مساحة إجمالية تبلغ 30 هكتاراً، منها 127 ألف متر مربع مغطاة، بجوار كلية الطب والصيدلة بأكادير، بطاقة استيعابية تصل إلى 867 سريراً، وبتكلفة إجمالية تناهز 3,1 مليار درهم، ما يعكس حجم الاستثمار الوطني في تأهيل المنظومة الصحية وتجويد خدماتها. 
   
ويمتاز المركز الاستشفائي الجامعي بطابعه العصري والمتطور سواء من حيث الهندسة المعمارية أو جودة الخدمات الطبية، إذ تم تزويده بأحدث التكنولوجيات الدقيقة، مع الحرص على الالتزام بمبادئ الاستدامة والنجاعة الطاقية عبر تثبيت ألواح كهروضوئية لتوليد الطاقة النظيفة.
   
وبصفته مؤسسة عمومية من المستوى الثالث، يضطلع المركز بمهام متعددة تشمل العلاج، والتكوين، والبحث العلمي، والخبرة، والابتكار في مجالات الصحة العمومية. وقد تم تصميمه وفق تصور يدمج بين البعد الإنساني والابتكار التكنولوجي.
   
ويضم المركز عدة أقطاب متخصصة، من أبرزها قطب "الأم والطفل" الذي يتوفر على وحدات الإنعاش والجراحة والمستعجلات الخاصة بطب الأطفال، بما يضمن تكفلاً مندمجاً وشاملاً، وقطب "الطب-الجراحة" المجهز بأحدث الأجهزة الطبية العالمية.
   
أما قطب "طب القلب للتميز" فيعد إحدى أبرز مفاخر هذا المشروع، بطاقة 42 سريراً منها 20 للعلاجات المكثفة، وقاعتان للقسطرة القلبية، وقاعة لتنظيم ضربات القلب، ووحدة متكاملة لإعادة التأهيل. وتتيح تجهيزاته الحديثة تنفيذ تدخلات دقيقة وفق المعايير الدولية، تشمل رأب الأوعية الدموية، والتصوير داخل الأوعية، والاستكشاف الكهروفيزيولوجي.
   
ويمثل المركز الاستشفائي الجامعي لأكادير أول منشأة طبية في إفريقيا تدمج الروبوت الجراحي، الذي يمكّن من إجراء عمليات طفيفة التوغل بدقة متناهية، وبرؤية ثلاثية الأبعاد، مما يوفر للجراحين ظروف عمل مريحة وغير مسبوقة.
   
كما يضم المركز مركباً جراحياً من 19 قاعة، ومركباً خاصاً بالمستعجلات يضم خمس قاعات مجهزة، فضلاً عن وحدة لمعالجة الحروق البليغة، وأقسام للإنعاش، ومختبر حديث، ونظام متكامل للتكوين والمحاكاة، يهدف إلى رفع كفاءة الأطر الصحية وتأهيلها وفق أعلى المعايير.
   
ومن أجل ضمان جودة العلاجات وسلامة المرضى، تم تجهيز المركز بمركز تعقيم كامل، وأنظمة ذكية لتكييف الهواء وتعقيم الأدوات، إلى جانب نظام آلي لتوزيع الأدوية بشكل آمن للمصالح الاستشفائية، وهي سابقة من نوعها على المستوى الجهوي.
   
وفي سياق الرقمنة والتحول الصحي الذكي، يعتمد المركز على نظام معلومات استشفائي متطور، يرتكز على الملف الرقمي المشترك للمريض، الذي يتيح للأطباء ومهنيي الصحة الولوج الفوري إلى البيانات الطبية والإدارية للمريض عبر بطاقة أو سوار ذكي، مما يسهم في تسريع وتيرة التكفل الطبي وتحسين جودة الخدمات.
   
وبهذا الصرح الجديد، تؤكد المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، إرادتها الراسخة في بناء منظومة صحية عصرية ومنصفة، قوامها القرب من المواطن، والابتكار، والتميز، بما يجعل من جهة سوس-ماسة رمزاً للتنمية المتوازنة والتقدم الإنساني المستدام.
  
				 ويمتاز المركز الاستشفائي الجامعي بطابعه العصري والمتطور سواء من حيث الهندسة المعمارية أو جودة الخدمات الطبية، إذ تم تزويده بأحدث التكنولوجيات الدقيقة، مع الحرص على الالتزام بمبادئ الاستدامة والنجاعة الطاقية عبر تثبيت ألواح كهروضوئية لتوليد الطاقة النظيفة.
وبصفته مؤسسة عمومية من المستوى الثالث، يضطلع المركز بمهام متعددة تشمل العلاج، والتكوين، والبحث العلمي، والخبرة، والابتكار في مجالات الصحة العمومية. وقد تم تصميمه وفق تصور يدمج بين البعد الإنساني والابتكار التكنولوجي.
ويضم المركز عدة أقطاب متخصصة، من أبرزها قطب "الأم والطفل" الذي يتوفر على وحدات الإنعاش والجراحة والمستعجلات الخاصة بطب الأطفال، بما يضمن تكفلاً مندمجاً وشاملاً، وقطب "الطب-الجراحة" المجهز بأحدث الأجهزة الطبية العالمية.
أما قطب "طب القلب للتميز" فيعد إحدى أبرز مفاخر هذا المشروع، بطاقة 42 سريراً منها 20 للعلاجات المكثفة، وقاعتان للقسطرة القلبية، وقاعة لتنظيم ضربات القلب، ووحدة متكاملة لإعادة التأهيل. وتتيح تجهيزاته الحديثة تنفيذ تدخلات دقيقة وفق المعايير الدولية، تشمل رأب الأوعية الدموية، والتصوير داخل الأوعية، والاستكشاف الكهروفيزيولوجي.
ويمثل المركز الاستشفائي الجامعي لأكادير أول منشأة طبية في إفريقيا تدمج الروبوت الجراحي، الذي يمكّن من إجراء عمليات طفيفة التوغل بدقة متناهية، وبرؤية ثلاثية الأبعاد، مما يوفر للجراحين ظروف عمل مريحة وغير مسبوقة.
كما يضم المركز مركباً جراحياً من 19 قاعة، ومركباً خاصاً بالمستعجلات يضم خمس قاعات مجهزة، فضلاً عن وحدة لمعالجة الحروق البليغة، وأقسام للإنعاش، ومختبر حديث، ونظام متكامل للتكوين والمحاكاة، يهدف إلى رفع كفاءة الأطر الصحية وتأهيلها وفق أعلى المعايير.
ومن أجل ضمان جودة العلاجات وسلامة المرضى، تم تجهيز المركز بمركز تعقيم كامل، وأنظمة ذكية لتكييف الهواء وتعقيم الأدوات، إلى جانب نظام آلي لتوزيع الأدوية بشكل آمن للمصالح الاستشفائية، وهي سابقة من نوعها على المستوى الجهوي.
وفي سياق الرقمنة والتحول الصحي الذكي، يعتمد المركز على نظام معلومات استشفائي متطور، يرتكز على الملف الرقمي المشترك للمريض، الذي يتيح للأطباء ومهنيي الصحة الولوج الفوري إلى البيانات الطبية والإدارية للمريض عبر بطاقة أو سوار ذكي، مما يسهم في تسريع وتيرة التكفل الطبي وتحسين جودة الخدمات.
وبهذا الصرح الجديد، تؤكد المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، إرادتها الراسخة في بناء منظومة صحية عصرية ومنصفة، قوامها القرب من المواطن، والابتكار، والتميز، بما يجعل من جهة سوس-ماسة رمزاً للتنمية المتوازنة والتقدم الإنساني المستدام.
  الرئيسية

















                
 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
					 
		 
					 
					 
					 

					 
					 
					 
							 




































