القافلة الجهوية لـ“بورتنيت” تحط بالداخلة لتعزيز رقمنة التجارة الخارجية

وجرى تنظيم هذه المحطة بشراكة مع مجلس الجهة وولاية الداخلة–وادي الذهب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات والمركز الجهوي للاستثمار، إلى جانب إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوكالة المكلفة بمشروع ميناء الداخلة الأطلسي. وتندرج هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية لتقوية تنافسية اللوجستيك المغربي.

 مائدة مستديرة لاستشراف مستقبل الميناء والجهة
وشهدت المحطة تنظيم مائدة مستديرة حملت عنوان: “الداخلة: ميناء أطلسي وقطب إفريقي للتجارة الخارجية”، حيث جرى تقديم أحدث المعطيات حول تقدم مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، والرهانات اللوجستيكية الجهوية، والخدمات الرقمية المتاحة عبر منصة PortNet.

PortNet: تعزيز التواصل وتقريب الخدمات من الفاعلين الاقتصاديين
وأكد يوسف أحوزي، المدير العام لـPortNet SA، أن هذه النسخة تهدف إلى تعزيزقنوات التواصل مع الفاعلين الاقتصاديين في مختلف جهات المملكة، مبرزاً المكانة الاستراتيجية لجهة الداخلة بفضل مشاريعها الكبرى وعلى رأسها الميناء الأطلسي. وشدد على حرص المنصة على الاستماع لاحتياجات المهنيين وتكييف خدماتها بما يسهل عمليات التجارة الخارجية.

 غرفة التجارة: الجهة تملك إمكانيات قوية في التصدير والاستيراد
وأوضح محمد حبات ميشان، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أن جهة الداخلة–وادي الذهب تزخر بمؤهلات مهمة في مجال التصدير والاستيراد، مع دينامية اقتصادية لافتة تدعمها مشاريع مهيكلة. كما أكد أن رقمنة المساطر، بقيادة PortNet، تمثل مكسباً كبيراً للمصدرين والفاعلين الاقتصاديين.

 تقديم مشروع ميناء الداخلة الأطلسي: بنية تحتية بمواصفات المستقبل
وأبرزت نسرين إيوزي، مديرة تهيئة ميناء الداخلة الأطلسي، أن اللقاء شكل مناسبة لعرض هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيشكل نافذة جديدة نحو التجارة الدولية، مؤكدة أن الميناء سيعزز التحول الرقمي الإقليمي ويقوي مكانة الجهة كمركز لوجستي إفريقي.

ورشات تطبيقية لدعم المقاولات وتمكينها من الأدوات الرقمية
وتخللت القافلة ورشات تطبيقية أشرفت عليها فرق PortNet SA، بهدف مرافقة المقاولات الجهوية في فهم واستخدام الأدوات الرقمية التي توفرها المنصة، وتمكينها من تطوير حضورها في الأسواق الدولية بطرق أكثر فعالية وسلاسة.