فقدت إيتو ذراعها اليمنى في حادث سير عام 2004، ما جعلها تعتقد أن مسيرتها الموسيقية انتهت إلى الأبد. إلا أن مشاهدتها لمرضى يستخدمون أطرافاً اصطناعية لممارسة الرياضة أعادت إليها الأمل، وألهمتها لتحدّي واقعها والعودة إلى الكمان مهما كلف الأمر.
وانطلقت الفنانة اليابانية في رحلة تدريب طويلة، اعتمدت فيها على ذراع اصطناعية تعمل بواسطة حزام وكابل يلتف حول كتفها اليسرى، ما يتيح لها التحكم بحركة القوس بدقة. وصُمّم لها قوس خفيف ودقيق يتناسب مع طبيعة الطرف الاصطناعي، لتتمكّن من تطوير أسلوب عزف فريد، واستعادة نغمتها المميزة التي اشتهرت بها قبل إصابتها.
وأصبحت إيتو رمزاً عالمياً للإلهام، خصوصاً بعد ظهورها المؤثر في برنامج The World’s Best، حيث لُقّبت بـ“عازفة الكمان المعجزة”، وأثارت مشاعر لجنة التحكيم والجمهور حتى البكاء، لتثبت أن الإرادة والإصرار يمكن أن تتجاوز أي عقبة جسدية.
ويُعد إنجاز مانامي إيتو شهادة على قوة الإرادة البشرية والإبداع في مواجهة التحديات، مؤكدة أن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل بداية جديدة لصناعة الإنجازات وتحقيق الأحلام.
وانطلقت الفنانة اليابانية في رحلة تدريب طويلة، اعتمدت فيها على ذراع اصطناعية تعمل بواسطة حزام وكابل يلتف حول كتفها اليسرى، ما يتيح لها التحكم بحركة القوس بدقة. وصُمّم لها قوس خفيف ودقيق يتناسب مع طبيعة الطرف الاصطناعي، لتتمكّن من تطوير أسلوب عزف فريد، واستعادة نغمتها المميزة التي اشتهرت بها قبل إصابتها.
وأصبحت إيتو رمزاً عالمياً للإلهام، خصوصاً بعد ظهورها المؤثر في برنامج The World’s Best، حيث لُقّبت بـ“عازفة الكمان المعجزة”، وأثارت مشاعر لجنة التحكيم والجمهور حتى البكاء، لتثبت أن الإرادة والإصرار يمكن أن تتجاوز أي عقبة جسدية.
ويُعد إنجاز مانامي إيتو شهادة على قوة الإرادة البشرية والإبداع في مواجهة التحديات، مؤكدة أن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل بداية جديدة لصناعة الإنجازات وتحقيق الأحلام.
الرئيسية























































