اختيار المواقع بناءً على الإحصائيات
وفقاً للمعطيات الحالية، يتم اختيار المقاطع الطرقية التي تُراقَب بهذه الأجهزة بناءً على إحصائيات حوادث السير المتوفرة لدى الوكالة. هذه الإحصائيات تشير إلى أن عدم احترام السرعة المسموح بها يُعد أحد الأسباب الرئيسية للحوادث. بناءً عليه، يتم تغيير مواقع تثبيت الرادارات بشكل دوري لتشمل مقاطع جديدة حسب الحاجة.
تقنيات متطورة ومرونة عالية
الرادارات المتنقلة الجديدة تتميز بقدرتها على رصد مخالفات تجاوز السرعة القانونية وتجاوز الخط المتصل بنفس كفاءة الرادارات الثابتة. كما أنها قابلة للقطر بواسطة سيارة خفيفة، مما يتيح نقلها بسهولة إلى المقاطع الطرقية التي تشهد ارتفاعاً في معدل الحوادث. إضافةً إلى ذلك، تتوفر هذه الرادارات على بطاريات ذات قدرة عالية تمكنها من العمل لمدة عشرة أيام متواصلة دون الحاجة إلى الربط بالشبكة الكهربائية أو أشغال الحفر، مما يجعل عملية تثبيتها واستعمالها أكثر سهولة.
نظام مضاد للتخريب
لتعزيز الحماية، تم تجهيز هذه الرادارات بنظام مضاد للتخريب. في حالة محاولة العبث بها أو إلحاق الضرر بها، يقوم النظام تلقائياً بتسجيل فيديو يوثق محيط الرادار بالكامل وإرساله إلى المركز الوطني لمعالجة المخالفات، مما يضمن سلامتها وفعاليتها.
توسيع العملية على المستوى الوطني
تم في المرحلة الأولى تزويد مناطق مختلفة بجهتي الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي بهذه الوسائل المتطورة. ومن المرتقب أن تشمل العملية لاحقاً باقي جهات المملكة، مع التوجه نحو اقتناء وحدات إضافية لتعزيز مراقبة احترام قانون السير في مختلف المناطق.
أرقام مقلقة لحوادث السير
يأتي هذا الإجراء في ظل ارتفاع معدلات حوادث السير بالمغرب، حيث كشفت إحصائيات شهر يوليوز الماضي عن مؤشرات مقلقة داخل المجال الحضري. ارتفع عدد القتلى بنسبة 48.9% مقارنةً بالفترة نفسها من السنة الماضية، كما سجلت الحوادث ارتفاعاً بنسبة 8.1%، ومجموع الضحايا بنسبة 4.2%. هذه الأرقام تؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير إضافية للحد من "حرب الطرق" التي تواصل حصد الأرواح.
اهتمام المغاربة بالرادارات الجديدة
حظيت هذه الرادارات باهتمام كبير من قبل المغاربة، لا سيما بعد شروعها في التقاط مخالفات السير المتعلقة بتجاوز السرعة القانونية وتجاوز الخط المتصل. كما أثارت هذه التكنولوجيا الجديدة اهتماماً بالنظر إلى استخدامها ببعض دول أوروبا، مما يعكس توجه المغرب نحو تبني حلول مبتكرة لتعزيز السلامة الطرقية.
ويمثل إدخال الرادارات المتنقلة خطوة مهمة في مسار تحسين السلامة الطرقية بالمغرب. ومع التوسع المستقبلي لهذه العملية على المستوى الوطني، يتوقع أن تسهم هذه الوسائل المتطورة في تقليل معدلات الحوادث وإنقاذ المزيد من الأرواح، مما يعكس التزام الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بمواصلة جهودها لتعزيز أمن الطرقات بالمملكة.
وفقاً للمعطيات الحالية، يتم اختيار المقاطع الطرقية التي تُراقَب بهذه الأجهزة بناءً على إحصائيات حوادث السير المتوفرة لدى الوكالة. هذه الإحصائيات تشير إلى أن عدم احترام السرعة المسموح بها يُعد أحد الأسباب الرئيسية للحوادث. بناءً عليه، يتم تغيير مواقع تثبيت الرادارات بشكل دوري لتشمل مقاطع جديدة حسب الحاجة.
تقنيات متطورة ومرونة عالية
الرادارات المتنقلة الجديدة تتميز بقدرتها على رصد مخالفات تجاوز السرعة القانونية وتجاوز الخط المتصل بنفس كفاءة الرادارات الثابتة. كما أنها قابلة للقطر بواسطة سيارة خفيفة، مما يتيح نقلها بسهولة إلى المقاطع الطرقية التي تشهد ارتفاعاً في معدل الحوادث. إضافةً إلى ذلك، تتوفر هذه الرادارات على بطاريات ذات قدرة عالية تمكنها من العمل لمدة عشرة أيام متواصلة دون الحاجة إلى الربط بالشبكة الكهربائية أو أشغال الحفر، مما يجعل عملية تثبيتها واستعمالها أكثر سهولة.
نظام مضاد للتخريب
لتعزيز الحماية، تم تجهيز هذه الرادارات بنظام مضاد للتخريب. في حالة محاولة العبث بها أو إلحاق الضرر بها، يقوم النظام تلقائياً بتسجيل فيديو يوثق محيط الرادار بالكامل وإرساله إلى المركز الوطني لمعالجة المخالفات، مما يضمن سلامتها وفعاليتها.
توسيع العملية على المستوى الوطني
تم في المرحلة الأولى تزويد مناطق مختلفة بجهتي الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي بهذه الوسائل المتطورة. ومن المرتقب أن تشمل العملية لاحقاً باقي جهات المملكة، مع التوجه نحو اقتناء وحدات إضافية لتعزيز مراقبة احترام قانون السير في مختلف المناطق.
أرقام مقلقة لحوادث السير
يأتي هذا الإجراء في ظل ارتفاع معدلات حوادث السير بالمغرب، حيث كشفت إحصائيات شهر يوليوز الماضي عن مؤشرات مقلقة داخل المجال الحضري. ارتفع عدد القتلى بنسبة 48.9% مقارنةً بالفترة نفسها من السنة الماضية، كما سجلت الحوادث ارتفاعاً بنسبة 8.1%، ومجموع الضحايا بنسبة 4.2%. هذه الأرقام تؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير إضافية للحد من "حرب الطرق" التي تواصل حصد الأرواح.
اهتمام المغاربة بالرادارات الجديدة
حظيت هذه الرادارات باهتمام كبير من قبل المغاربة، لا سيما بعد شروعها في التقاط مخالفات السير المتعلقة بتجاوز السرعة القانونية وتجاوز الخط المتصل. كما أثارت هذه التكنولوجيا الجديدة اهتماماً بالنظر إلى استخدامها ببعض دول أوروبا، مما يعكس توجه المغرب نحو تبني حلول مبتكرة لتعزيز السلامة الطرقية.
ويمثل إدخال الرادارات المتنقلة خطوة مهمة في مسار تحسين السلامة الطرقية بالمغرب. ومع التوسع المستقبلي لهذه العملية على المستوى الوطني، يتوقع أن تسهم هذه الوسائل المتطورة في تقليل معدلات الحوادث وإنقاذ المزيد من الأرواح، مما يعكس التزام الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بمواصلة جهودها لتعزيز أمن الطرقات بالمملكة.