وخلال ندوة انعقدت في إطار أشغال القمة، قدم رئيس الوفد المغربي، سفير جلالة الملك باليابان، محمد رشاد بوهلال، الخطوط العريضة لهذه الرؤية الملكية التي تضع التنمية المستدامة والسلم والأمن في صدارة الأولويات الإفريقية، مستشهداً بالمشاريع الهيكلية الكبرى التي تعزز ريادة المغرب قارياً.
مشاريع كبرى لتعزيز الاندماج الإفريقي
واستعرض السفير بوهلال المبادرة الملكية التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي عبر الموانئ المغربية، بما يسمح بربطها بالطرق التجارية العالمية، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية وخلق ازدهار مشترك.
كما توقف عند مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي الذي وصفه بـ"الممر الذي يمتد لأجيال"، نظراً لأهميته في ضمان الولوج الطاقي، ودعم التصنيع، وتقوية التعاون جنوب-جنوب. وأضاف إلى ذلك مسلسل الرباط للدول الأطلسية الإفريقية باعتباره إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المغرب تحت القيادة الملكية الحكيمة.
التنمية البشرية كدعامة أساسية
إلى جانب البنيات التحتية، أبرز الدبلوماسي المغربي التزام المملكة في مجال التنمية البشرية، من خلال شراكات فعالة مع 49 بلداً إفريقياً. وأوضح أن المغرب يوفر آلاف المنح الدراسية والتكوينات المتخصصة للطلبة والمهندسين ومهنيي الصحة، بهدف تعزيز القدرات الإفريقية بخبرة إفريقية ومن أجل مستقبل إفريقي مشترك.
السلم والأمن: مقاربة شاملة
وفي ما يتعلق بالقضايا الأمنية، شدد بوهلال على أن المقاربة المغربية تعتبر السلم والأمن والتنمية ركائز مترابطة لا يمكن فصلها. وذكّر في هذا السياق بدور المغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال ولايتيه، مؤكداً التزام المملكة بالعمل من أجل إفريقيا مزدهرة، مندمجة وتعيش في سلام.
وبهذا العرض الشامل، تكون القمة قد سلطت الضوء على الدور الريادي للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، كفاعل استراتيجي ملتزم بتسريع مسار التنمية والاندماج في إفريقيا، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب بما يخدم السلم والازدهار في القارة.
مشاريع كبرى لتعزيز الاندماج الإفريقي
واستعرض السفير بوهلال المبادرة الملكية التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي عبر الموانئ المغربية، بما يسمح بربطها بالطرق التجارية العالمية، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية وخلق ازدهار مشترك.
كما توقف عند مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي الذي وصفه بـ"الممر الذي يمتد لأجيال"، نظراً لأهميته في ضمان الولوج الطاقي، ودعم التصنيع، وتقوية التعاون جنوب-جنوب. وأضاف إلى ذلك مسلسل الرباط للدول الأطلسية الإفريقية باعتباره إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المغرب تحت القيادة الملكية الحكيمة.
التنمية البشرية كدعامة أساسية
إلى جانب البنيات التحتية، أبرز الدبلوماسي المغربي التزام المملكة في مجال التنمية البشرية، من خلال شراكات فعالة مع 49 بلداً إفريقياً. وأوضح أن المغرب يوفر آلاف المنح الدراسية والتكوينات المتخصصة للطلبة والمهندسين ومهنيي الصحة، بهدف تعزيز القدرات الإفريقية بخبرة إفريقية ومن أجل مستقبل إفريقي مشترك.
السلم والأمن: مقاربة شاملة
وفي ما يتعلق بالقضايا الأمنية، شدد بوهلال على أن المقاربة المغربية تعتبر السلم والأمن والتنمية ركائز مترابطة لا يمكن فصلها. وذكّر في هذا السياق بدور المغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال ولايتيه، مؤكداً التزام المملكة بالعمل من أجل إفريقيا مزدهرة، مندمجة وتعيش في سلام.
وبهذا العرض الشامل، تكون القمة قد سلطت الضوء على الدور الريادي للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، كفاعل استراتيجي ملتزم بتسريع مسار التنمية والاندماج في إفريقيا، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب بما يخدم السلم والازدهار في القارة.