وأكد الملك محمد السادس في رسالته على أهمية هذه الذكرى كتجسيد لروح مؤسسي القوات المسلحة الملكية، مبرزًا دور الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني في ترسيخ أركان هذه المؤسسة الوطنية وتجهيزها للقيام بمهامها الدفاعية. وقد عبر جلالته عن فخره واعتزازه بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية.
وأشاد جلالة الملك محمد السادس بالجهود العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلها القوات المسلحة الملكية، بما في ذلك الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة، في مراقبة الحدود وحماية وحدة الوطن. كما نوه جلالته بالدور النبيل الذي تضطلع به القوات المسلحة في مجال تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، من خلال التدخلات الميدانية وعمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأبرز جلالته أهمية تطوير برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي لمواكبة التحولات العالمية والتحديات الأمنية المتزايدة. وأكد على الاهتمام الكبير بتحديث تجهيزات القوات المسلحة بأحدث المعدات والتقنيات، مع التركيز على أهمية العنصر البشري كعامل أساسي لتحقيق الفعالية والنجاعة المطلوبة.
وتحدث جلالة الملك محمد السادس عن الجهود المبذولة لدعم برامج توطين الصناعات العسكرية كأحد الأوراش الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى توفير الظروف المواتية لإنجاح هذا المشروع الحيوي. وأكد على الرؤية المستقبلية التي تصبو إلى بلوغ الاستقلالية في المجال الدفاعي، من خلال وضع إطار قانوني مساند وتحفيزات للمستثمرين والشركاء.
واختتم الملك محمد السادس رسالته بالدعوة إلى مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص لتعزيز قوة الجيش المغربي، مع الالتزام بمبادئ الأمة وإرث الأسلاف. كما توجه بالدعاء للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، معبرًا عن أمله في أن يوفق الله القوات المسلحة في خدمة وطنهم والتضحية في سبيله.
وتجسد هذه الرسالة روح الفخر والاعتزاز بالقوات المسلحة الملكية، وتؤكد على أهمية مواصلة العمل الجاد والتحديث المستمر لمواجهة التحديات المستقبلية، مع الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل الجهود المشتركة للقيادة والشعب.
وأشاد جلالة الملك محمد السادس بالجهود العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلها القوات المسلحة الملكية، بما في ذلك الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة، في مراقبة الحدود وحماية وحدة الوطن. كما نوه جلالته بالدور النبيل الذي تضطلع به القوات المسلحة في مجال تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، من خلال التدخلات الميدانية وعمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأبرز جلالته أهمية تطوير برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي لمواكبة التحولات العالمية والتحديات الأمنية المتزايدة. وأكد على الاهتمام الكبير بتحديث تجهيزات القوات المسلحة بأحدث المعدات والتقنيات، مع التركيز على أهمية العنصر البشري كعامل أساسي لتحقيق الفعالية والنجاعة المطلوبة.
وتحدث جلالة الملك محمد السادس عن الجهود المبذولة لدعم برامج توطين الصناعات العسكرية كأحد الأوراش الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى توفير الظروف المواتية لإنجاح هذا المشروع الحيوي. وأكد على الرؤية المستقبلية التي تصبو إلى بلوغ الاستقلالية في المجال الدفاعي، من خلال وضع إطار قانوني مساند وتحفيزات للمستثمرين والشركاء.
واختتم الملك محمد السادس رسالته بالدعوة إلى مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص لتعزيز قوة الجيش المغربي، مع الالتزام بمبادئ الأمة وإرث الأسلاف. كما توجه بالدعاء للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، معبرًا عن أمله في أن يوفق الله القوات المسلحة في خدمة وطنهم والتضحية في سبيله.
وتجسد هذه الرسالة روح الفخر والاعتزاز بالقوات المسلحة الملكية، وتؤكد على أهمية مواصلة العمل الجاد والتحديث المستمر لمواجهة التحديات المستقبلية، مع الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل الجهود المشتركة للقيادة والشعب.