وجاءت هذه العمليات، التي انطلقت منذ عدة أسابيع، بعد توجيهات مباشرة من القيادة الجهوية للدرك الملكي، وبالتنسيق مع قائد سرية سلا وعناصر المراكز التابعة لها، مستفيدة من وسائل لوجستيكية متطورة تشمل التنقيط الإلكتروني الفوري للموقوفين، ما يعزز سرعة التدخل ودقة متابعة المطلوبين للعدالة.
وأكدت المعطيات الرسمية أن هذه الحملات أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص المطلوبين على خلفية قضايا متعددة، شملت السرقة، الاعتداء، وحيازة الممنوعات، حيث تم معالجة نحو 10,500 حالة ميدانية، أوقف خلالها 350 شخصاً مبحوثاً عنهم و54 مطلوباً للعدالة، بينما أُطلق سراح الأشخاص غير المعنيين بالتحقيق مباشرة في عين المكان لتسريع التدخلات الميدانية.
وشملت الاستراتيجية الأمنية اعتماد دوريات راجلة وراكبة، مع إقامة نقاط مراقبة ثابتة على المداخل والمخارج الرئيسة للمناطق المستهدفة، إضافة إلى تكثيف حملات التمشيط الليلي بهدف تطويق الشبكات الإجرامية وتعقب المشتبه في تورطهم بالاعتداءات والسرقات.
ولم تقتصر الحملات على الأحياء الشعبية فحسب، بل تم التركيز أيضاً على المناطق السكنية الجديدة، التي انتقلت إليها أسر مستفيدة من برامج إعادة إيواء دور الصفيح، والتي تشهد نمواً سكانياً ملحوظاً يستدعي تعزيز المراقبة الأمنية، ما يضمن حماية ساكنيها ويقلل من المخاطر المحتملة
الرئيسية





















































