وأبرز التقرير أن المغرب يتميز في منطقة شمال إفريقيا بتبنيه عدة أنظمة للنقل السريع بالحافلات في المراكز الحضرية الرئيسية، مستثمراً بشكل كبير في شبكات حافلات منظمة وعالية السعة، ما يعكس التوجه الاستراتيجي للحكومة نحو تطوير تنقل حضري حديث وفعّال.
وأشار المصدر إلى أن نظام “الباسواي” في الدار البيضاء، الذي تم افتتاحه في مارس من العام الماضي، يعد من بين الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، في حين يكمّل نظام BRT في مراكش (المفتوح منذ 2017) ونظام “ترامباص” في أكادير الجهود الوطنية للحد من الازدحام، وتحسين تجربة الركاب، ودمج النقل مع تخطيط التنمية الحضرية.
ولفت التقرير إلى أن اختيار مسارات هذه الأنظمة ركز على المناطق ذات الكثافة العالية والاختناقات المرورية، مع مراعاة الاحتياجات المحلية والسياحية. ففي الدار البيضاء، تُعطى الأولوية للمسارات التي تربط الضواحي المكتظة بالسكان بالمراكز التجارية، بينما يركز نظام مراكش على ممرات السياحة والتنقل المحلي، ويعالج نظام أكادير الطلب السياحي الموسمي ومتطلبات التنقل السكني.
كما شدد التقرير على الكفاءة التشغيلية لهذه الأنظمة، مشيراً إلى أن جميعها تعتمد على ممرات مخصصة، وأسطول حديث، وتتبع GPS في الوقت الفعلي، وبنية تحتية للمحطات صممت لضمان راحة وسلامة الركاب. ويظل تطبيق حصرية الممرات عاملاً حاسماً، لا سيما في الدار البيضاء حيث يمثل ازدحام السيارات الخاصة تحدياً أمام سلاسة العمليات.
وأكد التقرير أن شبكات النقل السريع بالحافلات في المغرب تعكس رؤية مستقبلية للتنقل الحضري في شمال إفريقيا، من خلال الجمع بين الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا والحكامة، ما يسهم في تخفيف الازدحام ودعم الإنتاجية الاقتصادية والتنمية المستدامة. كما أبرزت المنصة أن المدن التي تتمتع بسياسات نقل حضرية واضحة وتمويلاً مستمراً وشراكات بين القطاعين العام والخاص، حافظت على تشغيل نظم BRT عالية الجودة وفعالة.
وفي الختام، يجسد تصنيف “ذو أفريكان إكسبوننت” كيف تمكنت الدار البيضاء ومراكش وأكادير من تعزيز مكانتها الإقليمية في مجال النقل الحضري المنظم، مما يجعل المغرب نموذجاً يُحتذى به في تبني نظم حافلات عالية السعة وفعّالة.
وأشار المصدر إلى أن نظام “الباسواي” في الدار البيضاء، الذي تم افتتاحه في مارس من العام الماضي، يعد من بين الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، في حين يكمّل نظام BRT في مراكش (المفتوح منذ 2017) ونظام “ترامباص” في أكادير الجهود الوطنية للحد من الازدحام، وتحسين تجربة الركاب، ودمج النقل مع تخطيط التنمية الحضرية.
ولفت التقرير إلى أن اختيار مسارات هذه الأنظمة ركز على المناطق ذات الكثافة العالية والاختناقات المرورية، مع مراعاة الاحتياجات المحلية والسياحية. ففي الدار البيضاء، تُعطى الأولوية للمسارات التي تربط الضواحي المكتظة بالسكان بالمراكز التجارية، بينما يركز نظام مراكش على ممرات السياحة والتنقل المحلي، ويعالج نظام أكادير الطلب السياحي الموسمي ومتطلبات التنقل السكني.
كما شدد التقرير على الكفاءة التشغيلية لهذه الأنظمة، مشيراً إلى أن جميعها تعتمد على ممرات مخصصة، وأسطول حديث، وتتبع GPS في الوقت الفعلي، وبنية تحتية للمحطات صممت لضمان راحة وسلامة الركاب. ويظل تطبيق حصرية الممرات عاملاً حاسماً، لا سيما في الدار البيضاء حيث يمثل ازدحام السيارات الخاصة تحدياً أمام سلاسة العمليات.
وأكد التقرير أن شبكات النقل السريع بالحافلات في المغرب تعكس رؤية مستقبلية للتنقل الحضري في شمال إفريقيا، من خلال الجمع بين الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا والحكامة، ما يسهم في تخفيف الازدحام ودعم الإنتاجية الاقتصادية والتنمية المستدامة. كما أبرزت المنصة أن المدن التي تتمتع بسياسات نقل حضرية واضحة وتمويلاً مستمراً وشراكات بين القطاعين العام والخاص، حافظت على تشغيل نظم BRT عالية الجودة وفعالة.
وفي الختام، يجسد تصنيف “ذو أفريكان إكسبوننت” كيف تمكنت الدار البيضاء ومراكش وأكادير من تعزيز مكانتها الإقليمية في مجال النقل الحضري المنظم، مما يجعل المغرب نموذجاً يُحتذى به في تبني نظم حافلات عالية السعة وفعّالة.
الرئيسية























































