وتأتي هذه المبادرة في سياق وطني يشهد تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة، تجعل الصحة المهنية واحدة من أهم الركائز لتحسين الأداء وتعزيز الاستدامة داخل المقاولات والمؤسسات. ومنذ إطلاقه سنة 2012، رسخ هذا اليوم مكانته كمرجعية تجمع مسؤولين حكوميين وخبراء مهنيين وأكاديميين، لدعم ثقافة صحية مستدامة في بيئات العمل، انسجامًا مع الرؤية الملكية لإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية.
تركز الدورة الثانية على التقاطعات بين ذكاء البيانات، الحكامة الأخلاقية، والصحة الشمولية، في ظل التحولات المتسارعة التي تعرفها أماكن العمل نتيجة الرقمنة وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيُفتتح البرنامج بمداخلة لخبيرة في الذكاء الاصطناعي والحكامة الأخلاقية، تقدم خلالها رؤية مستقبلية حول كيفية استثمار التقنيات الذكية لحماية صحة العاملين وتحسين أدائهم.
ويضم اليوم ثلاث جلسات رئيسية تغطي محاور حيوية تتصدر أولويات المؤسسات الحديثة، من بينها دور الحركة والرياضة في تعزيز الصحة الشمولية. وتشارك المغربية للألعاب والرياضة في هذا المحور كشريك رئيسي، مؤكدين على قيم الرياضة كرافعة لتعزيز الصحة والاندماج الاجتماعي داخل أماكن العمل.
ويسعى الصندوق التعاضدي المهني المغربي، من خلال هذه الدورة، إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة المهنية وربطها مباشرة بأداء المؤسسات، مع التركيز على تبني حلول مبتكرة قائمة على البيانات والتقنيات الحديثة، لضمان بيئة عمل صحية ومستدامة لجميع العاملين
الرئيسية





















































