يؤكد فاعلون في القطاع أن الوجهات الجبلية تعرف منذ نهاية شتنبر حركية سياحية متسارعة، إذ تجاوزت نسب الحجوزات 60 في المائة في بعض المرافق، فيما سجلت مراكش، بوابة الأطلس، نسبة امتلاء قاربت 95 في المائة، ما يعكس جاذبية هذا النوع من السياحة ودوره في تعزيز الثقة في العروض المحلية.
المرشدة السياحية آمنة آيت إبراهيم تعتبر أن الخريف “مرحلة انتقالية فريدة تُحفّز على خوض مغامرات جديدة”، مشيرة إلى أن الزوار باتوا يفضلون استكشاف عمق جبال الأطلس والواحات الجنوبية بدل الاقتصار على الوجهات الشاطئية. وتضيف أن تراجع الحرارة وتبدّل ألوان الطبيعة يمنح السائح تجربة استثنائية تجمع بين المشي الجبلي، التعرّف على العادات المحلية، والمبيت في دور ضيافة تقليدية تحمل روح المكان.
من جهته، يرى الفاعل السياحي رشيد إمرهان أن “الموسم الجبلي ليس مجرد رحلة استجمام، بل هو رافعة اقتصادية حقيقية”. فانتعاش الطلب ينعكس على آلاف الأسر المحلية، بدءا بالمرشدين السياحيين والتجار وصولا إلى الطباخين والطواقم الفندقية، حيث يشكل الخريف فرصة لتشغيل اليد العاملة وزيادة مداخيل الأسر.
هذه الدينامية، كما يؤكد الفاعلون، ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تحضير مبكر من طرف المهنيين الذين يعمدون إلى تجهيز البنيات التحتية وتعبئة الموارد البشرية لمواكبة الطلب المرتفع. وهو ما يجعل من الخريف موسما سياحيا بامتياز، يزاوج بين متعة الاكتشاف وأهمية التنمية المحلية.
وفي ظل هذه المؤشرات الإيجابية، يبرز سؤال جوهري: هل تتحول السياحة الجبلية إلى أحد أعمدة الاستراتيجية السياحية الوطنية، بما يعزز صورة المغرب كوجهة لا تقتصر على البحر والشمس، بل تمتد لتشمل جبالا نابضة بالحياة في كل الفصول؟
المرشدة السياحية آمنة آيت إبراهيم تعتبر أن الخريف “مرحلة انتقالية فريدة تُحفّز على خوض مغامرات جديدة”، مشيرة إلى أن الزوار باتوا يفضلون استكشاف عمق جبال الأطلس والواحات الجنوبية بدل الاقتصار على الوجهات الشاطئية. وتضيف أن تراجع الحرارة وتبدّل ألوان الطبيعة يمنح السائح تجربة استثنائية تجمع بين المشي الجبلي، التعرّف على العادات المحلية، والمبيت في دور ضيافة تقليدية تحمل روح المكان.
من جهته، يرى الفاعل السياحي رشيد إمرهان أن “الموسم الجبلي ليس مجرد رحلة استجمام، بل هو رافعة اقتصادية حقيقية”. فانتعاش الطلب ينعكس على آلاف الأسر المحلية، بدءا بالمرشدين السياحيين والتجار وصولا إلى الطباخين والطواقم الفندقية، حيث يشكل الخريف فرصة لتشغيل اليد العاملة وزيادة مداخيل الأسر.
هذه الدينامية، كما يؤكد الفاعلون، ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تحضير مبكر من طرف المهنيين الذين يعمدون إلى تجهيز البنيات التحتية وتعبئة الموارد البشرية لمواكبة الطلب المرتفع. وهو ما يجعل من الخريف موسما سياحيا بامتياز، يزاوج بين متعة الاكتشاف وأهمية التنمية المحلية.
وفي ظل هذه المؤشرات الإيجابية، يبرز سؤال جوهري: هل تتحول السياحة الجبلية إلى أحد أعمدة الاستراتيجية السياحية الوطنية، بما يعزز صورة المغرب كوجهة لا تقتصر على البحر والشمس، بل تمتد لتشمل جبالا نابضة بالحياة في كل الفصول؟
بقلم هند الدبالي