و أكد عمر موسى عبد الله، المسؤول عن المشاريع بمؤسسة محمد الخامس والمشرف على عملية مرحبا، أن الانطلاقة الفعلية لاستقبال مغاربة العالم بميناء الحسيمة تمت في ظروف جيدة، رغم انطلاقها المتأخر مقارنة بباقي موانئ المملكة. وأوضح أن المؤسسة سخرت كافة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية لإنجاح العملية، من خلال توفير فرق طبية وشبه طبية، ومساعدات اجتماعيات لتأمين استقبال ومواكبة العائدين، معظمهم من أبناء الحسيمة والمناطق المجاورة مثل تازة وفاس ومكناس.
وأشار موسى إلى أن إدارة الميناء عملت على تحسين البنية التحتية الخاصة بالاستقبال، من خلال توسيع فضاءات وقوف السيارات، وإحداث ممرات مخصصة للراجلين والسيارات، لاسيما لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء الحوامل والأشخاص المسنين، مضيفًا أن العملية تراعي أيضًا البعد الإنساني وتُوفر دعماً مباشراً للفئات الهشة والعائلات المصحوبة بأطفال.
ووفق البرنامج المعلن، ستقوم الباخرة التي تم تخصيصها لهذا الخط بأربع رحلات أسبوعية بين الحسيمة وموتريل، في حين ستُضاف ثلاث رحلات أسبوعية أخرى تربط بين ميناء الناظور ونفس المدينة الإسبانية. وتُتوقع زيادة ملحوظة في عدد المسافرين خلال شهري يوليوز وغشت.
من جهتهم، عبّر عدد من أفراد الجالية العائدين إلى أرض الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية عن ارتياحهم الكبير لجودة الخدمات المقدمة، سواء على مستوى تسريع الإجراءات الإدارية والجمركية أو من حيث التنظيم والخدمات الاجتماعية والطبية التي تم توفيرها داخل الميناء