وتلتزم الجزائر منذ خمسين عاماً بدعم جبهة بوليساريو، التي تطالب بحق تقرير المصير للسكان الصحراويين، في مواجهة المغرب، وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الرباط عام 2021 بسبب الخلاف حول هذه القضية.
وأوضح عطاف، خلال مؤتمر صحافي، أن أي وساطة يجب أن تؤدي إلى حل عادل ودائم ونهائي للنزاع وفق قرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المبادرة الأممية هي الإطار الوحيد المقبول من الجزائر.
يذكر أن الأمم المتحدة اعتمدت في 31 أكتوبر الماضي قراراً يعتبر أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل الحل الأكثر واقعية” للنزاع، وهو المقترح الذي يدافع عنه المغرب منذ 2007 وترفضه جبهة بوليساريو.
ورحّب المغرب بهذا القرار واعتبره تحولاً تاريخياً، بينما اعتبر عطاف أن القرار منح جبهة بوليساريو مكاسب رئيسية تمكنها من الدفاع عن موقفها بقوة وشرعية دولية، مشيراً إلى تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية (المينورسو) لمدة عام إضافي، وهي البعثة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير كما يشير اسمها.
وأضاف عطاف أن المكسب الآخر يكمن في رفع الطابع الحصري عن المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي كان يُراد تكريسه كأساس وحيد للمفاوضات.
وأوضح عطاف، خلال مؤتمر صحافي، أن أي وساطة يجب أن تؤدي إلى حل عادل ودائم ونهائي للنزاع وفق قرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المبادرة الأممية هي الإطار الوحيد المقبول من الجزائر.
يذكر أن الأمم المتحدة اعتمدت في 31 أكتوبر الماضي قراراً يعتبر أن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل الحل الأكثر واقعية” للنزاع، وهو المقترح الذي يدافع عنه المغرب منذ 2007 وترفضه جبهة بوليساريو.
ورحّب المغرب بهذا القرار واعتبره تحولاً تاريخياً، بينما اعتبر عطاف أن القرار منح جبهة بوليساريو مكاسب رئيسية تمكنها من الدفاع عن موقفها بقوة وشرعية دولية، مشيراً إلى تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية (المينورسو) لمدة عام إضافي، وهي البعثة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير كما يشير اسمها.
وأضاف عطاف أن المكسب الآخر يكمن في رفع الطابع الحصري عن المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي كان يُراد تكريسه كأساس وحيد للمفاوضات.
الرئيسية



















































