الحدث الذي انطلق ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، جاء تتويجًا لمجهودات الحزب في تأهيل وتكوين جيل جديد من الفاعلين السياسيين الشباب، وترسيخ ثقافة الالتزام والمواطنة الفاعلة في صفوفهم.
وأكدت قيادة الحزب خلال هذا اللقاء على الأهمية البالغة التي يوليها حزب الاستقلال لقضية تجديد النخب السياسية وتمكين الشباب من آليات الفعل الحزبي والمؤسساتي، معتبرة أن هذا التوجه لا ينفصل عن الرهانات الوطنية الكبرى في مجال الإصلاح السياسي وتوسيع قاعدة المشاركة.
وقد عرف الحفل تقديم الفوج الأول من المستفيدين من الأكاديمية، والذين تم اختيارهم بناء على معايير الكفاءة والالتزام والرغبة الصادقة في المساهمة في خدمة الشأن العام. كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على مضامين البرنامج التكويني الذي سيتلقاه هؤلاء الشباب، والذي يركز على المهارات السياسية والتواصلية، والثقافة الدستورية، وآليات الاشتغال داخل المؤسسات المنتخبة.
ويأتي هذا المشروع في سياق جهود الحزب لإرساء مقاربة جديدة في العمل السياسي ترتكز على التأطير النوعي والتكوين المستمر، من أجل إعداد قيادات شبابية قادرة على المساهمة الفعلية في تدبير الشأن المحلي والوطني، وتمثل تطلعات فئات واسعة من المجتمع المغربي.
هذا وقد شهد الحدث حضور عدد من قيادات الحزب وأطره، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام الوطنية، الذين واكبوا أشغال هذا اللقاء الشبابي النوعي الذي يشكل، بحسب المنظمين، محطة تأسيسية ستتلوها مبادرات أخرى لتعزيز دينامية الانخراط الشبابي داخل هياكل الحزب ومؤسساته.
وأكدت قيادة الحزب خلال هذا اللقاء على الأهمية البالغة التي يوليها حزب الاستقلال لقضية تجديد النخب السياسية وتمكين الشباب من آليات الفعل الحزبي والمؤسساتي، معتبرة أن هذا التوجه لا ينفصل عن الرهانات الوطنية الكبرى في مجال الإصلاح السياسي وتوسيع قاعدة المشاركة.
وقد عرف الحفل تقديم الفوج الأول من المستفيدين من الأكاديمية، والذين تم اختيارهم بناء على معايير الكفاءة والالتزام والرغبة الصادقة في المساهمة في خدمة الشأن العام. كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على مضامين البرنامج التكويني الذي سيتلقاه هؤلاء الشباب، والذي يركز على المهارات السياسية والتواصلية، والثقافة الدستورية، وآليات الاشتغال داخل المؤسسات المنتخبة.
ويأتي هذا المشروع في سياق جهود الحزب لإرساء مقاربة جديدة في العمل السياسي ترتكز على التأطير النوعي والتكوين المستمر، من أجل إعداد قيادات شبابية قادرة على المساهمة الفعلية في تدبير الشأن المحلي والوطني، وتمثل تطلعات فئات واسعة من المجتمع المغربي.
هذا وقد شهد الحدث حضور عدد من قيادات الحزب وأطره، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام الوطنية، الذين واكبوا أشغال هذا اللقاء الشبابي النوعي الذي يشكل، بحسب المنظمين، محطة تأسيسية ستتلوها مبادرات أخرى لتعزيز دينامية الانخراط الشبابي داخل هياكل الحزب ومؤسساته.