تفاصيل الاكتشاف
الحيوان المكتشف، الذي أطلق عليه اسم يوثيريوم بريسور، كان يزن ما بين 30 و40 غرامًا، وعاش خلال العصر الطباشيري، أي قبل حوالي 74 مليون عام. يُعتبر هذا الحيوان أصغر حيوان ثديي يتم اكتشافه على الإطلاق في منطقة باتاغونيا، الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وفقًا لما أوضحه هانز بوشل، رئيس فريق العلماء من جامعة الشيلي ومركز "ميلينيوم نيوكليوس" للأبحاث، فإن المتحجرة التي تم العثور عليها تتكون من "قطعة صغيرة من الفك مع ضرس وتاج وجذر ضرسين آخرين". وقد عُثر على هذه المتحجرة في وادي ريو دي لاس تشيناس، وهو نهر يقع في منطقة ماغالانيس جنوب الشيلي، على بُعد حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو.
خصائص الحيوان
يتميز يوثيريوم بريسور بخصائص فريدة، حيث كان حيوانًا ثدييًا قادرًا على وضع البيض، مشابهًا في ذلك لخلد الماء الحالي. كما كان لديه القدرة على حمل صغاره في جراب، مثل الكنغر أو الأبوسوم. تشير دراسة شكل أسنانه إلى أن نظامه الغذائي كان يتكون من أطعمة نباتية صلبة نسبيًا، مما يعكس تكيفه مع البيئة المحيطة به.
الانقراض
مثل العديد من الكائنات الحية الأخرى التي عاشت في نفس الفترة، انقرض يوثيريوم بريسور في نهاية العصر الطباشيري، قبل حوالي 66 مليون سنة. يُعتبر هذا الاكتشاف دليلاً إضافيًا على تنوع الحياة البرية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، ويعزز فهم العلماء لتاريخ تطور الثدييات.
ويُبرز اكتشاف يوثيريوم بريسور أهمية الأبحاث المستمرة في علم الإحاثة ودورها في تسليط الضوء على التنوع البيولوجي الذي كان موجودًا في العصور القديمة. إن فهم كيفية تعايش الثدييات مع الديناصورات يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول تطور الحياة على كوكب الأرض.
الحيوان المكتشف، الذي أطلق عليه اسم يوثيريوم بريسور، كان يزن ما بين 30 و40 غرامًا، وعاش خلال العصر الطباشيري، أي قبل حوالي 74 مليون عام. يُعتبر هذا الحيوان أصغر حيوان ثديي يتم اكتشافه على الإطلاق في منطقة باتاغونيا، الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وفقًا لما أوضحه هانز بوشل، رئيس فريق العلماء من جامعة الشيلي ومركز "ميلينيوم نيوكليوس" للأبحاث، فإن المتحجرة التي تم العثور عليها تتكون من "قطعة صغيرة من الفك مع ضرس وتاج وجذر ضرسين آخرين". وقد عُثر على هذه المتحجرة في وادي ريو دي لاس تشيناس، وهو نهر يقع في منطقة ماغالانيس جنوب الشيلي، على بُعد حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو.
خصائص الحيوان
يتميز يوثيريوم بريسور بخصائص فريدة، حيث كان حيوانًا ثدييًا قادرًا على وضع البيض، مشابهًا في ذلك لخلد الماء الحالي. كما كان لديه القدرة على حمل صغاره في جراب، مثل الكنغر أو الأبوسوم. تشير دراسة شكل أسنانه إلى أن نظامه الغذائي كان يتكون من أطعمة نباتية صلبة نسبيًا، مما يعكس تكيفه مع البيئة المحيطة به.
الانقراض
مثل العديد من الكائنات الحية الأخرى التي عاشت في نفس الفترة، انقرض يوثيريوم بريسور في نهاية العصر الطباشيري، قبل حوالي 66 مليون سنة. يُعتبر هذا الاكتشاف دليلاً إضافيًا على تنوع الحياة البرية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، ويعزز فهم العلماء لتاريخ تطور الثدييات.
ويُبرز اكتشاف يوثيريوم بريسور أهمية الأبحاث المستمرة في علم الإحاثة ودورها في تسليط الضوء على التنوع البيولوجي الذي كان موجودًا في العصور القديمة. إن فهم كيفية تعايش الثدييات مع الديناصورات يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول تطور الحياة على كوكب الأرض.