اكتشافات واعدة
وأظهرت نتائج الأبحاث الاستكشافية التي قامت بها الشركة وجود رواسب ذهبية غنية عبر عروق كوارتز حرارية مائية عالية الجودة، ممتدة على طول نطاق الرخصة في اتجاه شمال غربي-جنوب شرقي. وتنتشر هذه العروق في عمق يتجاوز 100 متر، بعروض سطحية تتراوح بين 40 سنتيمترا و1.5 متر.
من الناحية الجيولوجية، تقع هذه التكوينات المعدنية ضمن رواسب هيدروحرارية في صخور ما قبل العصر الكمبري بالأطلس الصغير، على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب مدينة أكادير.
تركيزات عالية الجودة
العينات المستخلصة من خلال عمليات الحفر والخنادق أظهرت تركيزات ذهبية تتراوح بين 6 و300 غرام لكل طن، وهو نطاق استثنائي يجعل من هذا الاكتشاف واحدا من أبرز مشاريع الذهب في شمال أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.
ويرى خبراء أن الخصائص الجيولوجية لهذه العروق، بما في ذلك إمكانية استخراج الذهب الحر بسهولة، تمنحها قيمة اقتصادية عالية حتى في فترات تراجع أسعار الذهب.
آفاق اقتصادية
هذا الاكتشاف ينسجم مع التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز مكانته في قطاع المعادن، باعتباره رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الوطني، إلى جانب تقوية موقع المملكة كفاعل إقليمي في مجال الصناعات الاستخراجية.
ويُنتظر أن تسهم هذه النتائج الواعدة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والوطنية في قطاع التعدين، ما سيوفر فرصا جديدة للشغل ويعزز التنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية.
وأظهرت نتائج الأبحاث الاستكشافية التي قامت بها الشركة وجود رواسب ذهبية غنية عبر عروق كوارتز حرارية مائية عالية الجودة، ممتدة على طول نطاق الرخصة في اتجاه شمال غربي-جنوب شرقي. وتنتشر هذه العروق في عمق يتجاوز 100 متر، بعروض سطحية تتراوح بين 40 سنتيمترا و1.5 متر.
من الناحية الجيولوجية، تقع هذه التكوينات المعدنية ضمن رواسب هيدروحرارية في صخور ما قبل العصر الكمبري بالأطلس الصغير، على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب مدينة أكادير.
تركيزات عالية الجودة
العينات المستخلصة من خلال عمليات الحفر والخنادق أظهرت تركيزات ذهبية تتراوح بين 6 و300 غرام لكل طن، وهو نطاق استثنائي يجعل من هذا الاكتشاف واحدا من أبرز مشاريع الذهب في شمال أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.
ويرى خبراء أن الخصائص الجيولوجية لهذه العروق، بما في ذلك إمكانية استخراج الذهب الحر بسهولة، تمنحها قيمة اقتصادية عالية حتى في فترات تراجع أسعار الذهب.
آفاق اقتصادية
هذا الاكتشاف ينسجم مع التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز مكانته في قطاع المعادن، باعتباره رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الوطني، إلى جانب تقوية موقع المملكة كفاعل إقليمي في مجال الصناعات الاستخراجية.
ويُنتظر أن تسهم هذه النتائج الواعدة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والوطنية في قطاع التعدين، ما سيوفر فرصا جديدة للشغل ويعزز التنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية.