ويشير المحللون إلى أن هذه الاكتتابات تحمل طابعاً مضاربياً، إذ يغلب على كثير من المستثمرين التفكير قصير المدى، مستجيباً للحماس الإعلامي والتوقعات بعوائد سريعة، وهو ما يخلق فجوة واضحة بين الطموح والعائد الفعلي. فقد حصل معظم صغار المستثمرين على حصص صغيرة من الأسهم، ما يجعل المكاسب الرمزية تتجاوز قليلاً تكاليف الرسوم والضرائب، فيما يستفيد الكبار والمؤسسات بشكل أكبر من هذه العمليات.
وأكد خبراء ماليون أن هذه الدينامية تعكس نضج بورصة الدار البيضاء في طور التكوين، حيث تتأرجح بين فرص الاستثمار الواعي وفخاخ المضاربة المنظمة. وأوضحوا أن الإصلاحات ضرورية لضمان عدالة التوزيع، وتحفيز ثقافة الاستثمار طويل الأجل، مع التركيز على التعليم المالي والمشورة المهنية، لتجنب تحويل الاكتتابات إلى مجرد تجربة شبيهة باليانصيب، لا تعكس المخاطر الحقيقية ولا تحقق عوائد مستدامة لصغار المستثمرين.
في المحصلة، تبقى الاكتتابات العامة فرصة حقيقية للمستثمرين المتمرسين، لكنها تضع تحديات كبيرة أمام المستثمرين الأفراد الذين يطمحون إلى تحقيق أرباح مستقرة، ما يجعل من إصلاح نظام التخصيص وتعزيز الشفافية ضرورة حتمية لتعزيز الثقة في السوق المالية المغربية
وأكد خبراء ماليون أن هذه الدينامية تعكس نضج بورصة الدار البيضاء في طور التكوين، حيث تتأرجح بين فرص الاستثمار الواعي وفخاخ المضاربة المنظمة. وأوضحوا أن الإصلاحات ضرورية لضمان عدالة التوزيع، وتحفيز ثقافة الاستثمار طويل الأجل، مع التركيز على التعليم المالي والمشورة المهنية، لتجنب تحويل الاكتتابات إلى مجرد تجربة شبيهة باليانصيب، لا تعكس المخاطر الحقيقية ولا تحقق عوائد مستدامة لصغار المستثمرين.
في المحصلة، تبقى الاكتتابات العامة فرصة حقيقية للمستثمرين المتمرسين، لكنها تضع تحديات كبيرة أمام المستثمرين الأفراد الذين يطمحون إلى تحقيق أرباح مستقرة، ما يجعل من إصلاح نظام التخصيص وتعزيز الشفافية ضرورة حتمية لتعزيز الثقة في السوق المالية المغربية
الرئيسية























































