المستشفى الجديد صُمم لتقديم خدمات طبية متكاملة لأكثر من 50 ألف نسمة، بطاقة استيعابية تبلغ 30 سريرًا ويضم 52 من مهنيي الصحة، منهم 7 أطباء و33 ممرضًا وتقنيًا صحيًا، إضافة إلى 12 إطارًا إداريًا وتقنيًا. ويشمل المستشفى مرافق متعددة مثل قسم المستعجلات، رعاية الأم والطفل، الجراحة العامة، التصوير الطبي والتحاليل البيولوجية، فضلاً عن دار الولادة المجهزة بأربع حاضنات وأربع غرف لما بعد الولادة.
كما يحتوي المستشفى على وحدات متخصصة تشمل 10 غرف للاستشارات الطبية، أربع غرف للتوريض الطبي، غرفتين للفحص الوظيفي، وثلاث غرف للطب النهاري، ما يعكس تصميمه لتلبية مختلف احتياجات السكان في الإقليم. وتبلغ مساحة المستشفى أكثر من هكتارين، منها 7000 متر مربع مغطاة، بتمويل إجمالي قدره 132 مليون درهم، ويعمل بشكل تكاملي مع المستشفى الإقليمي “20 غشت” لضمان جودة الرعاية الصحية.
على مستوى المراكز الصحية، تم تشغيل 30 منشأة حضرية وقروية في أقاليم مكناس وتاونات وصفرو ومولاي يعقوب. وتتضمن هذه المراكز الصحية الحضريّة ثلاث مراكز حضرية المستوى 1 بعمالة مكناس (“ويسلان 1”، “البستان”، “تولال”)، بالإضافة إلى مراكز قروية ومستشفيات صغيرة موزعة على مختلف المناطق.
وفي إقليم تاونات، تم افتتاح ثمانية مراكز صحية تشمل مراكز قروية ومستشفيات حضرية ومستوى 2 لتغطية احتياجات سكان القرى الصغيرة. بينما شملت إضافة 5 مستوصفات قروية أخرى مناطق نائية، بهدف تقريب الخدمات الصحية وتخفيف الضغط على المراكز الحضرية الرئيسية. وفي إقليم صفرو، دخلت ثلاثة مراكز صحية قروية ومستشفى قروي حيز الخدمة، بينما شملت التجهيزات في مولاي يعقوب ثلاث مستوصفات قروية ومركز حضري المستوى 2.
جميع هذه المنشآت مجهزة بأحدث المعدات الطبية والبيوطبية، وتعتمد على نظام معلوماتي متكامل يسهم في توجيه المرضى وتحسين مستوى الخدمات الصحية، بما يتيح متابعة دقيقة للمرضى وتوفير الرعاية الطبية في الوقت المناسب. وتشمل الخدمات الطبية التخصصات الأساسية مثل أمراض النساء والتوليد، طب الأطفال، الأشعة، التحاليل البيولوجية، والرعاية الطارئة، ما يقلل الحاجة للسفر إلى مدن كبيرة مثل فاس أو مكناس للحصول على هذه الخدمات.
ويهدف برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على المستوى الوطني إلى تحديث البنية التحتية الطبية، وتحسين جودة الخدمات الصحية الأولية، بما يشمل تجهيز المراكز بالمعدات الحديثة وتوفير الكوادر الصحية الضرورية لتغطية مختلف المناطق القروية والحضرية، خصوصًا المناطق التي كانت تعاني نقصًا في الموارد الطبية والخدمات الأساسية
الرئيسية





















































