ورغم أهمية المحاكمة، فإن سيلفيا ونور الدين بونغو لن يحضرا الجلسة، حيث يقيم نور الدين البالغ من العمر 33 عامًا في لندن، مؤكّدًا رفضه المثول أمام المحكمة، واصفًا العملية بأنها "مهزلة قضائية"، مشيرًا إلى أن ظروف محاكمة عادلة ونزيهة لم تتحقق بعد، وأن مصير الحكم محدد مسبقًا حسب رأيه.
كما أعلنت محامية الدفاع ميس جيسيل إيوي-بكال غيابها عن الجلسة، مؤكدة رفضها المشاركة في ما وصفته بالتلاعب القضائي، ورفعت طعنًا استئنافيًا يمكن أن يؤدي إلى تأجيل المحاكمة.
ومن جهته، وعد الجنرال بريس أوليغوي نغويما، الذي تولى الرئاسة بعد الانقلاب في 30 أغسطس 2023، بإجراء محاكمة شفافة ونزيهة. وأكدت الرئاسة الغابونية أن بعض مقاطع الفيديو التي أُشيعت بشأن ضغوط مفترضة على القضاء غير موثقة، واعتبرت أن هناك محاولة من عائلة بونغو لزعزعة الاستقرار. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، ثيوفان نزامي-نز بييوغي: "مهما كانت الدعاية، سيتم إنزال العدالة".
تجدر الإشارة إلى أن سيلفيا ونور الدين بونغو قد تم اعتقالهما بعد الانقلاب، وظلّا محتجزين لأكثر من عشرين شهرًا، قبل أن يُفرج عنهما في مايو الماضي لأسباب صحية، مغادرين الغابون برفقة علي بونغو. وادعوا أنهما تعرضا للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء فترة الاحتجاز، الأمر الذي دفع العائلة إلى اللجوء إلى القضاء الفرنسي للحصول على العدالة بشأن التعذيب المزعوم، وفقًا لما أكد نور الدين بونغو.
وتأتي هذه المحاكمة في أجواء سياسية مشحونة، وسط سعي الغابون لتجاوز نصف قرن من حكم عائلة بونغو، وتفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول العدالة الانتقالية والمساءلة السياسية في البلاد.
كما أعلنت محامية الدفاع ميس جيسيل إيوي-بكال غيابها عن الجلسة، مؤكدة رفضها المشاركة في ما وصفته بالتلاعب القضائي، ورفعت طعنًا استئنافيًا يمكن أن يؤدي إلى تأجيل المحاكمة.
ومن جهته، وعد الجنرال بريس أوليغوي نغويما، الذي تولى الرئاسة بعد الانقلاب في 30 أغسطس 2023، بإجراء محاكمة شفافة ونزيهة. وأكدت الرئاسة الغابونية أن بعض مقاطع الفيديو التي أُشيعت بشأن ضغوط مفترضة على القضاء غير موثقة، واعتبرت أن هناك محاولة من عائلة بونغو لزعزعة الاستقرار. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، ثيوفان نزامي-نز بييوغي: "مهما كانت الدعاية، سيتم إنزال العدالة".
تجدر الإشارة إلى أن سيلفيا ونور الدين بونغو قد تم اعتقالهما بعد الانقلاب، وظلّا محتجزين لأكثر من عشرين شهرًا، قبل أن يُفرج عنهما في مايو الماضي لأسباب صحية، مغادرين الغابون برفقة علي بونغو. وادعوا أنهما تعرضا للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء فترة الاحتجاز، الأمر الذي دفع العائلة إلى اللجوء إلى القضاء الفرنسي للحصول على العدالة بشأن التعذيب المزعوم، وفقًا لما أكد نور الدين بونغو.
وتأتي هذه المحاكمة في أجواء سياسية مشحونة، وسط سعي الغابون لتجاوز نصف قرن من حكم عائلة بونغو، وتفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول العدالة الانتقالية والمساءلة السياسية في البلاد.
الرئيسية























































