افتتاح رسمي بمشاركة شخصيات بارزة
شهد حفل الافتتاح الرسمي حضور شخصيات مغربية وفرنسية بارزة، من بينهم عمدة مدينة درو، بيير-فريديريك بيييه، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، امبارك حمية، ورئيس جهة سانتر فال دو لوار، فرانسوا بونو، ورئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله. وقامت السفيرة المغربية، مرفوقة بهذه الشخصيات، بقص الشريط الرمزي إيذانًا بانطلاق فعاليات المعرض.
احتفاء بالعلاقات المغربية-الفرنسية
ينظم هذا المعرض في إطار تظاهرة "سنة المغرب في درو"، التي تحتفي بالعلاقات التاريخية والإنسانية العريقة بين المغرب وفرنسا. ويقدم المعرض برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يشمل الثقافة، الاقتصاد، الصناعة التقليدية، الرياضة، وفنون الطبخ، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف مختلف أوجه التراث المغربي.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أشادت السفيرة المغربية بالحضور القوي لجهة الداخلة وادي الذهب في هذا الحدث، معتبرة أن مشاركتها تعكس الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها هذه الجهة. كما سلطت الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المغاربة المقيمون في فرنسا، خصوصًا في مدينة درو، في تعزيز جسور التواصل بين البلدين.
تعزيز التعاون بين الداخلة ودرو
من جانبه، أكد عمدة مدينة درو على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الحدث، مشيرًا إلى أن المدينة تربطها علاقات تاريخية قوية مع المغرب. وأعلن عن توقيع وشيك لميثاق صداقة بين درو والداخلة، يليه اتفاق توأمة يعزز الروابط بين المدينتين. كما وصف جهة الداخلة وادي الذهب بأنها "جهة استراتيجية" تشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا.
وفي السياق ذاته، أبرز النائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الفرصة التي يتيحها المعرض للتعريف بالمنتجات المجالية للجهة، وتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تقدمها. كما أشار إلى التزام الجهة بالمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.
برنامج غني وتجربة ثقافية فريدة
يتميز "معرض المغرب" بمشاركة أزيد من 120 عارضًا يمثلون مختلف جهات المملكة الـ12، حيث يعرضون منتجات تقليدية متنوعة تشمل الزرابي المصنوعة يدويًا، الخزف، الحلي التقليدية، وغيرها من الحرف اليدوية الراقية. كما يقدم المعرض ورشًا تفاعلية تتيح للزوار فرصة تعلم أسرار المطبخ المغربي، الموسيقى التراثية، الخط العربي، والطقوس الجمالية.
تكريم المغرب في جهة سانتر-فال دو لوار
أكد رئيس جهة سانتر-فال دو لوار أن تكريم المغرب خلال هذا الحدث يعكس أهمية الحضور المغربي في الجهة، حيث يقطن بها أكثر من 50 ألف مغربي. كما أشاد بالتعاون اللامركزي النشط بين جهته وجهة فاس مكناس، والذي يشمل مجالات الثقافة، الصناعة التقليدية، والتبادل بين الشباب.
شراكة استثنائية بين المغرب وفرنسا
يشكل هذا الحدث الثقافي فرصة لتعزيز الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا، والتي تعززت عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة بدعوة من الملك محمد السادس. ويعتبر المعرض تجسيدًا للتقارب الثقافي والاقتصادي بين البلدين، ونافذة للتعريف بغنى وتنوع التراث المغربي.
ويعد "معرض المغرب" في مدينة درو مناسبة فريدة لتكريم الثقافة المغربية وتعزيز العلاقات المغربية-الفرنسية. ومن خلال برامجه المتنوعة وحضوره القوي، يعكس المعرض روح الانفتاح والتعاون التي تجمع البلدين، ويبرز مكانة المغرب كجسر للتواصل الثقافي والاقتصادي على الصعيد الدولي.
شهد حفل الافتتاح الرسمي حضور شخصيات مغربية وفرنسية بارزة، من بينهم عمدة مدينة درو، بيير-فريديريك بيييه، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، امبارك حمية، ورئيس جهة سانتر فال دو لوار، فرانسوا بونو، ورئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله. وقامت السفيرة المغربية، مرفوقة بهذه الشخصيات، بقص الشريط الرمزي إيذانًا بانطلاق فعاليات المعرض.
احتفاء بالعلاقات المغربية-الفرنسية
ينظم هذا المعرض في إطار تظاهرة "سنة المغرب في درو"، التي تحتفي بالعلاقات التاريخية والإنسانية العريقة بين المغرب وفرنسا. ويقدم المعرض برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يشمل الثقافة، الاقتصاد، الصناعة التقليدية، الرياضة، وفنون الطبخ، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف مختلف أوجه التراث المغربي.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أشادت السفيرة المغربية بالحضور القوي لجهة الداخلة وادي الذهب في هذا الحدث، معتبرة أن مشاركتها تعكس الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها هذه الجهة. كما سلطت الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المغاربة المقيمون في فرنسا، خصوصًا في مدينة درو، في تعزيز جسور التواصل بين البلدين.
تعزيز التعاون بين الداخلة ودرو
من جانبه، أكد عمدة مدينة درو على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الحدث، مشيرًا إلى أن المدينة تربطها علاقات تاريخية قوية مع المغرب. وأعلن عن توقيع وشيك لميثاق صداقة بين درو والداخلة، يليه اتفاق توأمة يعزز الروابط بين المدينتين. كما وصف جهة الداخلة وادي الذهب بأنها "جهة استراتيجية" تشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا.
وفي السياق ذاته، أبرز النائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الفرصة التي يتيحها المعرض للتعريف بالمنتجات المجالية للجهة، وتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تقدمها. كما أشار إلى التزام الجهة بالمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.
برنامج غني وتجربة ثقافية فريدة
يتميز "معرض المغرب" بمشاركة أزيد من 120 عارضًا يمثلون مختلف جهات المملكة الـ12، حيث يعرضون منتجات تقليدية متنوعة تشمل الزرابي المصنوعة يدويًا، الخزف، الحلي التقليدية، وغيرها من الحرف اليدوية الراقية. كما يقدم المعرض ورشًا تفاعلية تتيح للزوار فرصة تعلم أسرار المطبخ المغربي، الموسيقى التراثية، الخط العربي، والطقوس الجمالية.
تكريم المغرب في جهة سانتر-فال دو لوار
أكد رئيس جهة سانتر-فال دو لوار أن تكريم المغرب خلال هذا الحدث يعكس أهمية الحضور المغربي في الجهة، حيث يقطن بها أكثر من 50 ألف مغربي. كما أشاد بالتعاون اللامركزي النشط بين جهته وجهة فاس مكناس، والذي يشمل مجالات الثقافة، الصناعة التقليدية، والتبادل بين الشباب.
شراكة استثنائية بين المغرب وفرنسا
يشكل هذا الحدث الثقافي فرصة لتعزيز الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا، والتي تعززت عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة بدعوة من الملك محمد السادس. ويعتبر المعرض تجسيدًا للتقارب الثقافي والاقتصادي بين البلدين، ونافذة للتعريف بغنى وتنوع التراث المغربي.
ويعد "معرض المغرب" في مدينة درو مناسبة فريدة لتكريم الثقافة المغربية وتعزيز العلاقات المغربية-الفرنسية. ومن خلال برامجه المتنوعة وحضوره القوي، يعكس المعرض روح الانفتاح والتعاون التي تجمع البلدين، ويبرز مكانة المغرب كجسر للتواصل الثقافي والاقتصادي على الصعيد الدولي.