وفي تصريحه له، شدد أفيلال على أن لا وجود لأي عائق حالياً يمنع إعادة افتتاح الحديقة، مشيراً إلى أن التوقيت تم تحديده بعناية حتى يسبق انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضن الدار البيضاء جزءاً من مبارياتها. ويرى متابعون أن هذا التزامن يُعد فرصة لتعزيز جاذبية المدينة سياحياً خلال هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
وكانت جماعة الدار البيضاء قد فوّضت مهمة إدارة الحديقة لشركة “دريم فيلاج”، في إطار توجه جديد نحو إشراك القطاع الخاص في تدبير بعض المرافق الترفيهية. كما سبق للمجلس أن صادق، خلال جلسة 22 فبراير 2023، على تحديد أسعار الدخول في 80 درهما للبالغين و50 درهما للأطفال، وهي أسعار تعتبرها الجماعة “تنافسية” مقارنة بحجم الاستثمارات التي خُصصت لهذا المشروع.
وتغطي الحديقة مساحة إجمالية تناهز 13 هكتاراً، خُصص 10 هكتارات منها لفضاءات الحيوانات، على أن تستقبل حوالي 45 نوعاً، ما يعيد لها مكانتها كأحد أكبر الفضاءات الطبيعية والترفيهية داخل العاصمة الاقتصادية. وتشمل الأشغال التي أُنجزت تهيئة المسارات الداخلية، وتجهيز الإقامات الحيوانية، وإحداث مرافق للراحة والترفيه موجهة للعائلات والزوار من مختلف الفئات العمرية.
وتُعوّل الدار البيضاء على هذا المشروع لإعادة إحياء جانب من عرضها الترفيهي، بعد سنوات من غياب فضاءات مماثلة، ولتعزيز جاذبيتها السياحية في ظل الدينامية الكبرى التي تشهدها المدينة استعداداً للفعاليات القارية المقبلة. ومن المنتظر أن يشكل افتتاح الحديقة متنفساً جديداً لسكان المدينة وزوارها، ولبنة إضافية ضمن جهود تجويد الخدمات العمومية وتحسين جودة حياة المواطن
الرئيسية





















































