وتعود تفاصيل الحادث إلى علاقة مضطربة شهدت على مدار سنوات طويلة عنفًا جسديًا ونفسيًا متكررًا من قبل إيسوم، بعد وفاة زوج بورغيس الأول، كريغ، الذي رحل إثر مرض خطير تاركًا وراءه أسرة صغيرة.
وبدأت العلاقة الجديدة بين بورغيس وإيسوم بهدوء ورومانسية، إذ لاحظت في البداية لطفه واهتمامه بمسيرتها الفنية، لكن مع مرور الوقت ظهرت تصرفاته العدوانية، وبدأت الانفعالات المفاجئة والغضب الشديد تتحول إلى عنف ممنهج.
وشهدت بورغيس عدة حوادث عنف متكررة، من بينها محاولة خنقها في 2021 وضرب رأسها على الدرج في 2019، ومطاردتها داخل السيارة في يناير 2025، ما جعلها تدرك أن حياتها في خطر دائم.
وفي صباح الحادث المأساوي، تصاعد غضب إيسوم بعد أن رفضت بورغيس الروتين المعتاد والإصرار على الانفصال، لتتعرض لعنف مباشر تسبب في الشلل الفوري من الصدر للأسفل، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا وعملية جراحية استمرت 11 ساعة.
وخلال الأشهر التالية، بدأت بورغيس رحلة التعافي بمساعدة طبية متخصصة، واستعادت القدرة على التنفس والتحدث تدريجيًا، لكنها لن تستعيد المشي أو استخدام كامل يديها، ما جعل حياتها تعتمد بالكامل على الرعاية المستمرة من قبل الأسرة.
وفي المقابل، تمت محاكمة روبرت إيسوم وأدين بتعمد إحداث إصابة جسدية بالغة، حيث استغرقت هيئة المحلفين 27 دقيقة فقط لإصدار حكم الإدانة بعد ثبوت قصد الاعتداء بشكل واضح.
وتهدف بورغيس حاليًا إلى توثيق تجربتها بهدف رفع الوعي حول مخاطر العلاقات المسيطرة والعنيفة، في رسالة قوية تحذر من تداعيات العنف المنزلي على حياة الضحايا.
وبدأت العلاقة الجديدة بين بورغيس وإيسوم بهدوء ورومانسية، إذ لاحظت في البداية لطفه واهتمامه بمسيرتها الفنية، لكن مع مرور الوقت ظهرت تصرفاته العدوانية، وبدأت الانفعالات المفاجئة والغضب الشديد تتحول إلى عنف ممنهج.
وشهدت بورغيس عدة حوادث عنف متكررة، من بينها محاولة خنقها في 2021 وضرب رأسها على الدرج في 2019، ومطاردتها داخل السيارة في يناير 2025، ما جعلها تدرك أن حياتها في خطر دائم.
وفي صباح الحادث المأساوي، تصاعد غضب إيسوم بعد أن رفضت بورغيس الروتين المعتاد والإصرار على الانفصال، لتتعرض لعنف مباشر تسبب في الشلل الفوري من الصدر للأسفل، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا وعملية جراحية استمرت 11 ساعة.
وخلال الأشهر التالية، بدأت بورغيس رحلة التعافي بمساعدة طبية متخصصة، واستعادت القدرة على التنفس والتحدث تدريجيًا، لكنها لن تستعيد المشي أو استخدام كامل يديها، ما جعل حياتها تعتمد بالكامل على الرعاية المستمرة من قبل الأسرة.
وفي المقابل، تمت محاكمة روبرت إيسوم وأدين بتعمد إحداث إصابة جسدية بالغة، حيث استغرقت هيئة المحلفين 27 دقيقة فقط لإصدار حكم الإدانة بعد ثبوت قصد الاعتداء بشكل واضح.
وتهدف بورغيس حاليًا إلى توثيق تجربتها بهدف رفع الوعي حول مخاطر العلاقات المسيطرة والعنيفة، في رسالة قوية تحذر من تداعيات العنف المنزلي على حياة الضحايا.
الرئيسية























































