وجاء هذا الإعلان عقب محادثات أجراها وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، مع مسؤولين صينيين في مدينة جنيف السويسرية. وأكد الوزير الأمريكي للصحافيين أن الجانبين توصلا إلى تفاهم مشترك لتعليق الإجراءات الجمركية التصعيدية التي كانت مصدر توتر كبير في العلاقات التجارية بين البلدين.
وخفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الواردات الصينية، من 115% إلى 30%.
قررت الصين خفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية، من 125% إلى 10%.
ويُعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وأثرت على استقرار الأسواق المالية. كما يعكس الاتفاق رغبة الطرفين في إيجاد حلول وسطية لتجنب تصعيد جديد من شأنه أن يضر بالمصالح الاقتصادية لكلا البلدين.
ومن المتوقع أن يكون للاتفاق تأثير إيجابي على الأسواق العالمية، حيث يعيد الثقة إلى المستثمرين ويخفف من حالة عدم اليقين التي سادت خلال الفترة الماضية. ويعتبر تعليق الرسوم الجمركية خطوة تمهيدية نحو مفاوضات أوسع قد تسفر عن اتفاق شامل ينهي الحرب التجارية بين البلدين.
ويحمل هذا الاتفاق رسائل متعددة:
إظهار مرونة الطرفين: يعكس الاتفاق استعداد الولايات المتحدة والصين للتعاون وتقديم تنازلات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
تهدئة الأسواق العالمية: يبعث الاتفاق برسالة طمأنة إلى الأسواق المالية والمستثمرين بشأن استقرار العلاقات التجارية بين البلدين.
إعادة بناء الثقة: قد يشكل هذا الاتفاق نقطة انطلاق نحو تعزيز الحوار بين واشنطن وبكين لحل القضايا العالقة.
ويُعد الاتفاق الأمريكي-الصيني الأخير خطوة مهمة نحو تخفيف حدة النزاع التجاري الذي أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، تظل الكثير من القضايا العالقة بحاجة إلى حل، مما يتطلب استمرار الحوار والتعاون بين الطرفين. الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كان هذا الاتفاق المؤقت سيمهد الطريق لاتفاق دائم وشامل ينهي الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.
وخفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الواردات الصينية، من 115% إلى 30%.
قررت الصين خفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية، من 125% إلى 10%.
ويُعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تخفيف حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وأثرت على استقرار الأسواق المالية. كما يعكس الاتفاق رغبة الطرفين في إيجاد حلول وسطية لتجنب تصعيد جديد من شأنه أن يضر بالمصالح الاقتصادية لكلا البلدين.
ومن المتوقع أن يكون للاتفاق تأثير إيجابي على الأسواق العالمية، حيث يعيد الثقة إلى المستثمرين ويخفف من حالة عدم اليقين التي سادت خلال الفترة الماضية. ويعتبر تعليق الرسوم الجمركية خطوة تمهيدية نحو مفاوضات أوسع قد تسفر عن اتفاق شامل ينهي الحرب التجارية بين البلدين.
ويحمل هذا الاتفاق رسائل متعددة:
إظهار مرونة الطرفين: يعكس الاتفاق استعداد الولايات المتحدة والصين للتعاون وتقديم تنازلات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
تهدئة الأسواق العالمية: يبعث الاتفاق برسالة طمأنة إلى الأسواق المالية والمستثمرين بشأن استقرار العلاقات التجارية بين البلدين.
إعادة بناء الثقة: قد يشكل هذا الاتفاق نقطة انطلاق نحو تعزيز الحوار بين واشنطن وبكين لحل القضايا العالقة.
ويُعد الاتفاق الأمريكي-الصيني الأخير خطوة مهمة نحو تخفيف حدة النزاع التجاري الذي أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، تظل الكثير من القضايا العالقة بحاجة إلى حل، مما يتطلب استمرار الحوار والتعاون بين الطرفين. الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كان هذا الاتفاق المؤقت سيمهد الطريق لاتفاق دائم وشامل ينهي الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.