وجاء هدف الكعبي الأول في المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي ضد جزر القمر، بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً، ليضع "أسود الأطلس" في المقدمة ويضمن الفوز 2-0. وانتشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُبرز تقنيته الفريدة: كرة تصل خلفه، وخفة حركة استثنائية ترفع قدمه إلى مستوى رأس الخصم، وتسديدها بقوة نحو الشباك، تاركًا الحارس عاجزًا عن صدها.
وعاد الكعبي إلى التألق بنفس الطريقة أمام زامبيا، ليحسم المغرب صدارة المجموعة الأولى وبطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، ما رفع رصيده في البطولة الحالية إلى ثلاثة أهداف، متشاركًا الصدارة مع مواطنه إبراهيم عبد القادر دياس ونجم الجزائر رياض محرز.
من حي شعبي إلى النجومية
بدأت قصة الكعبي في حي درب ميلا الشعبي بمدينة الدار البيضاء، حيث تعلم كرة القدم في شوارع المدينة خلال طفولة اتسمت بصعوبات مالية، واضطر للعمل في النجارة وتنظيف السجاد وبيع الملح لمساعدة أسرته. ورغم هذه الظروف، واصل تطوير موهبته حتى اكتشفه نادي الراسينغ البيضاوي، حيث وقع أول عقد احترافي له عام 2014 في سن الحادية والعشرين، بعد أن بدأ مسيرته كلاعب ظهير أيسر قبل أن يتحول إلى مهاجم هداف.
حقق الكعبي نجاحًا سريعًا مع الراسينغ البيضاوي، مسجلاً 36 هدفًا في 62 مباراة، ثم انتقل إلى نهضة بركان حيث توج بلقب هداف بطولة إفريقيا للمحليين عام 2018، قبل أن ينضم إلى المنتخب الوطني للمشاركة في كأس العالم 2018 بقيادة هيرفيه رونار.
إنجازات أوروبية وتألق مستمر
بعد تجربة قصيرة في الصين، عاد الكعبي إلى المغرب مع نادي الوداد البيضاوي، حيث حصد لقب الهداف وسجل أهدافًا رائعة، قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي، ثم إلى السد القطري وأخيرًا إلى أولمبياكوس اليوناني، حيث أصبح لاعبًا مؤثرًا في تأهل الفريق إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، مسجلًا أهدافًا حاسمة و16 هدفًا في الموسم الأوروبي، وهو رقم قياسي للاعب إفريقي في النادي.
وتوج الكعبي بالنجومية على المستوى الدولي، حيث عاد إلى صفوف "أسود الأطلس" ليكون أحد أبرز العناصر في كأس إفريقيا للأمم 2023، مؤكدًا براعته في تسجيل الأهداف الاستعراضية، لا سيما الضربات المقصية التي أصبحت توقيعه الخاص.
إرث الكعبي: الأهداف المقصية
يُعد أيوب الكعبي متخصصًا في أهداف الضربات المقصية، إذ سجل أكثر من مرة بهذه الطريقة الاستعراضية سواء مع أنديته أو منتخب بلاده، بما في ذلك أربع أهداف رائعة في موسم 2020-2021 مع الوداد، وهدفيه الأخيرين في البطولة الحالية، وهو ما يجعله أحد أخطر المهاجمين القادرين على قلب مجريات المباريات بصناعة هدف وحيد.
وفي تصريح له بعد المباراة الأخيرة، قال الكعبي: "الأهم هو تسجيل الأهداف ولا يهم الطريقة، نتمنى أن نسير على المنوال ذاته"، في رسالة واضحة على تواضعه وتركيزه على النتائج الجماعية.
وعاد الكعبي إلى التألق بنفس الطريقة أمام زامبيا، ليحسم المغرب صدارة المجموعة الأولى وبطاقة التأهل إلى ثمن النهائي، ما رفع رصيده في البطولة الحالية إلى ثلاثة أهداف، متشاركًا الصدارة مع مواطنه إبراهيم عبد القادر دياس ونجم الجزائر رياض محرز.
من حي شعبي إلى النجومية
بدأت قصة الكعبي في حي درب ميلا الشعبي بمدينة الدار البيضاء، حيث تعلم كرة القدم في شوارع المدينة خلال طفولة اتسمت بصعوبات مالية، واضطر للعمل في النجارة وتنظيف السجاد وبيع الملح لمساعدة أسرته. ورغم هذه الظروف، واصل تطوير موهبته حتى اكتشفه نادي الراسينغ البيضاوي، حيث وقع أول عقد احترافي له عام 2014 في سن الحادية والعشرين، بعد أن بدأ مسيرته كلاعب ظهير أيسر قبل أن يتحول إلى مهاجم هداف.
حقق الكعبي نجاحًا سريعًا مع الراسينغ البيضاوي، مسجلاً 36 هدفًا في 62 مباراة، ثم انتقل إلى نهضة بركان حيث توج بلقب هداف بطولة إفريقيا للمحليين عام 2018، قبل أن ينضم إلى المنتخب الوطني للمشاركة في كأس العالم 2018 بقيادة هيرفيه رونار.
إنجازات أوروبية وتألق مستمر
بعد تجربة قصيرة في الصين، عاد الكعبي إلى المغرب مع نادي الوداد البيضاوي، حيث حصد لقب الهداف وسجل أهدافًا رائعة، قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي، ثم إلى السد القطري وأخيرًا إلى أولمبياكوس اليوناني، حيث أصبح لاعبًا مؤثرًا في تأهل الفريق إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، مسجلًا أهدافًا حاسمة و16 هدفًا في الموسم الأوروبي، وهو رقم قياسي للاعب إفريقي في النادي.
وتوج الكعبي بالنجومية على المستوى الدولي، حيث عاد إلى صفوف "أسود الأطلس" ليكون أحد أبرز العناصر في كأس إفريقيا للأمم 2023، مؤكدًا براعته في تسجيل الأهداف الاستعراضية، لا سيما الضربات المقصية التي أصبحت توقيعه الخاص.
إرث الكعبي: الأهداف المقصية
يُعد أيوب الكعبي متخصصًا في أهداف الضربات المقصية، إذ سجل أكثر من مرة بهذه الطريقة الاستعراضية سواء مع أنديته أو منتخب بلاده، بما في ذلك أربع أهداف رائعة في موسم 2020-2021 مع الوداد، وهدفيه الأخيرين في البطولة الحالية، وهو ما يجعله أحد أخطر المهاجمين القادرين على قلب مجريات المباريات بصناعة هدف وحيد.
وفي تصريح له بعد المباراة الأخيرة، قال الكعبي: "الأهم هو تسجيل الأهداف ولا يهم الطريقة، نتمنى أن نسير على المنوال ذاته"، في رسالة واضحة على تواضعه وتركيزه على النتائج الجماعية.
الرئيسية























































