ووفق معطيات الجهة المنظمة، فقد مكّنت القافلة من إنجاز ما مجموعه 1435 استشارة طبية، شملت تشخيص أمراض مزمنة وحادة، إلى جانب تقديم العلاجات الضرورية وتوزيع الأدوية بالمجان، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة المرضى وتقليص كلفة التنقل نحو المراكز الاستشفائية البعيدة.
وفي تصريح له، أكد يونس أواماو، عضو اللجنة المنظمة، أن هذه القافلة تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تقريب الرعاية الصحية من سكان المناطق القروية والنائية، مشيرا إلى أنها غطت مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، واستجابت لحاجيات صحية ملحة لدى الساكنة.
وأوضح المتحدث أن القافلة شملت تخصصات متعددة من بينها أمراض القلب والشرايين، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال، وأمراض الغدد الصماء، وأمراض الجهاز الهضمي، إضافة إلى الطب العام، ما أتاح تشخيص عدد من الحالات التي كانت تعاني في صمت من غياب المتابعة الطبية المنتظمة.
وأضاف أن تنظيم هذه المبادرة تطلب تعبئة موارد بشرية ولوجستية مهمة، بمشاركة أطر طبية وشبه طبية، ومتطوعين، بهدف ضمان استفادة المرضى من خدمات صحية في ظروف جيدة تحترم معايير الجودة والكرامة.
وتندرج هذه القافلة ضمن سلسلة من المبادرات الاجتماعية والصحية التي تسعى الجمعيات الشريكة إلى تنظيمها، من أجل تعزيز العرض الصحي المحلي، والحد من الفوارق المجالية في الولوج إلى العلاج، خاصة في المناطق التي تعاني من هشاشة البنيات الصحية وبعدها عن المراكز الاستشفائية الكبرى
الرئيسية





















































