في غزة، لم يعد الجوع مجرّد إحساس عابر، بل أصبح سياسة. لم تعد الطوابير أمام المخابز ومراكز الإغاثة صورة من صور الحصار، بل تحوّلت إلى رمز لواقع يُصاغ بألم، ويُفرض بدم بارد. هناك، في هذا الشريط الساحلي الصغير، لا يتقاتل الناس على الخبز فقط، بل على كرامة تُذل كل يوم، وأمل يُسحق تحت أقدام سياسة العقاب